رئيسة مجلس الاتحاد الروسي: هجوم داغستان كان استفزازًا وقحًا بتخطيط من الخارج

قالت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، اليوم الاثنين، إن “الهجوم الذي وقع في داغستان كان استفزازا مخزيا تماما، تم التخطيط له من الخارج”.

أعلنت لجنة مكافحة الإرهاب الروسية، اليوم، انتهاء العملية التي انطلقت في جمهورية داغستان بمنطقة القوقاز بعد هجمات على دور عبادة ونقطة للشرطة أدت إلى مقتل 19 شخصا، بينهم أربعة مدنيين، أمس الأحد. فيما قضت القوات الأمنية على (خمسة) مهاجمين، بحسب ما أعلنت لجنة تحقيق روسية.

 

وأضاف ماتفيينكو – بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية (تاس) الاثنين -: “أعتقد أن آلية الدفاع الرئيسية بالنسبة لنا هي أن ندرك بوضوح أن ما حدث ليس له أساس موضوعي، وهو غريب”. إنه استفزاز وقح على الإطلاق، خطط له أعداؤنا بعناية من الخارج، ومولوه، وصمم خصيصًا لاستهداف أهدافنا.

 

وأشار رئيس مجلس الاتحاد الروسي إلى أنهم “زرعوا الفتنة وفق خطتهم، والمعارض يبحث عن أي فرصة لتفجير المجتمع الروسي من الداخل”.

 

وأضافت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، أنهم يستهدفون ثقافات روسية متعددة. العرقيات، مؤكدا: “نحن نتعامل مع الإرهاب الدولي ويجب ألا نسهل تنفيذ مخططات خارجية معادية”.

 

وقال حاكم داغستان سيرغي مليكوف، عبر تطبيق تلغرام، أمس، إن معظم الذين سقطوا هم من الرجال. حماية " لقد قاموا بحماية السكان المدنيين… على حساب حياتهم”، قائلًا: “هذا يوم مأساة لداغستان والبلد بأكمله”.

 

واليوم بدأت جمهورية القوقاز الروسية فترة حداد لمدة ثلاثة أيام. ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجمات التي وقعت في منطقة شمال القوقاز المضطربة.

 

وذكرت تاس: قال مصدر في إنفاذ القانون: “من بين المهاجمين ابنا رئيس منطقة سارجوكالا في وسط داغستان، اعتقلتهما السلطات لهذا السبب”.

 

وداغستان منطقة روسية ذات أغلبية مسلمة على الحدود مع الشيشان، وهي قريبة أيضًا من جورجيا وأذربيجان، وتعلن السلطات الروسية بانتظام عن عمليات مكافحة الإرهاب هناك.

 

ويأتي الهجوم بعد ثلاثة أشهر من مقتل 145 شخصا في هجوم أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه واستهدف قاعة موسيقى بالقرب من موسكو، وكان أسوأ هجوم إرهابي تشهده روسيا منذ سنوات.

 

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .