اقتصاد

وزيرة التعاون الدولى تُعلن حشد 2 مليار دولار لدعم الموازنة وتحفيز سياسات الإصلاح

القاهرة: «رأي الأمة»

مجلس إدارة البنك الدولي يوافق على تمويل بقيمة 700 مليون دولار للتنمية في إطار برنامج تمويل سياسات التنمية.

توقيع اتفاقية بقيمة مليار يورو (1.69 مليار دولار) مع الاتحاد الأوروبي ضمن فعاليات مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي تحت مظلة آلية دعم الاقتصاد الكلي ودعم عجز الموازنة – المساعدات المالية الكلية

تمويل بقيمة 131 مليون دولار من بنك التنمية الأفريقي (AFDB)، و100 مليون دولار من صندوق التعاون والتنمية الاقتصادية الكوري (EDCF).

مباحثات مع البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية للحصول على تمويل بقيمة 300 مليون دولار

المشاط: نعمل في إطار منهج متكامل ومحاور محددة لتعظيم الاستفادة من الشراكات الدولية لدعم جهود الإصلاح الهيكلي وتمكين القطاع الخاص في مصر.

أعلنت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، نتائج الجهود المبذولة مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين خلال الأشهر الماضية، بالتنسيق مع الجهات الوطنية المعنية، لحشد الدعم لبرنامج الحكومة لتنفيذ السياسات الإصلاحية والهيكلية ودعم الموازنة العامة للدولة وتعزيز المرونة. والقدرة التنافسية الاقتصادية الكلية، وتشجيع تنفيذ أهداف وثيقة سياسة ملكية الدولة، من خلال قيادة عملية التفاوض والتنسيق وتنفيذ مصفوفات الإجراءات والسياسات المتفق عليها، في إطار منهج متكامل يجمع مختلف مجالات التنمية. الشركاء من أجل تعظيم الاستفادة من البرامج المنفذة لدعم القدرة التنافسية للاقتصاد المصري وتحسين بيئة الأعمال.

وكشفت وزارة التعاون الدولي، في بيان لها، أن هذه الجهود أسفرت عن حشد تمويل ميسر بقيمة ملياري دولار تقريبا، منها 700 مليون دولار وافق عليها مجلس إدارة البنك الدولي ضمن برنامج تمويل سياسات التنمية (DPF)، بالإضافة إلى إلى مليار يورو (1.69 مليار دولار). من الاتحاد الأوروبي، والذي من المقرر أن يتم التوقيع عليه خلال فعاليات مؤتمر الاستثمار (المصري الأوروبي) تحت مظلة “آلية دعم الاقتصاد الكلي ودعم عجز الموازنة” (MFA)، والتمويل التنموي الميسر من صندوق التنمية الأفريقي. ويجري وضع اللمسات النهائية على تمويل من بنك (AFDB) بقيمة 131 مليون دولار، بالإضافة إلى تمويل بقيمة 100 مليون دولار من صندوق التعاون للتنمية الاقتصادية (EDCF).

قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن الفترة الماضية شهدت مفاوضات وتنسيق مكثف بين شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين والجهات الوطنية ذات الصلة، لحشد أموال دعم الموازنة بهدف دعم سياسات الإصلاح الهيكلي وتشجيع القطاع الخاص. المشاركة في التنمية، من خلال 3 محاور رئيسية. وهي تمثل عاملاً مشتركًا في مختلف برامج دعم الميزانية المنفذة مع الشركاء الدوليين، وهي استقرار الاقتصاد الكلي، وتعزيز المرونة، وتحسين القدرة التنافسية وبيئة الأعمال، وتعزيز التحول الأخضر.

وأكدت المشاط، أن الوزارة تعمل في إطار منهج متكامل ومحاور محددة لتعظيم الاستفادة من الشراكات الدولية لدعم جهود الإصلاح الهيكلي وتمكين القطاع الخاص في مصر، موضحة أن الحكومة نفذت أكثر من 30 إجراء و سياسات لدعم الإصلاحات الهيكلية وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري في إطار البرامج المنفذة. مع شركاء التنمية.

تمويل سياسات التنمية (DPF) من البنك الدولي

وفي إطار هذا البرنامج، وافقت مجموعة البنك الدولي في 21 يونيو/حزيران على تمويل بقيمة 700 مليون دولار، 500 مليون دولار من البنك الدولي و200 مليون دولار من شركاء آخرين. وتبلغ مدة القرض 35 سنة منها 5 سنوات فترة سماح و30 سنة. أن يسدد، بسعر الفائدة المرجعي “سوفر”، في إطار ما أعلنه البنك الدولي في مارس الماضي، إتاحة 6 مليارات دولار لدعم جهود الإصلاح الاقتصادي والهيكلي في مصر على مدار 3 سنوات، منها 3 مليارات دولار للحكومة، و3 مليارات دولار مليار دولار لتمكين القطاع الخاص

وأوضح وزير التعاون الدولي أنه بالتنسيق مع البنك الدولي و8 جهات وطنية منها وزارات المالية والإسكان والعدل والكهرباء وهيئة حماية المنافسة ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تم تنفيذ عدد من السياسات ضمن برنامج تمويل سياسات التنمية. ويهدف تمويل سياسات التنمية إلى تحقيق ثلاثة محاور: تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد، وتعزيز مرونة الاقتصاد الكلي، ودعم التحول الأخضر.

آلية دعم الاقتصاد الكلي والميزانية (MFA) مع الاتحاد الأوروبي

وتأتي الأموال التي سيتم توقيعها مع الاتحاد الأوروبي استجابة للتطور الكبير الذي شهدته العلاقات المصرية الأوروبية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتنفيذا للحزمة التي تم الإعلان عنها خلال القمة المصرية الأوروبية في مارس الماضي، بقيمة 7.4 مليار يورو، حيث تم التوقيع على إعلان سياسي لرفع العلاقات المشتركة إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.

وأوضحت وزيرة التعاون الدولي أن هذه هي الشريحة الأولى بقيمة مليار يورو سيتم توفيرها في النصف الثاني من عام 2024 بعد التوقيع عليها خلال مؤتمر الاستثمار (المصري الأوروبي)، من أصل 5 مليارات يورو خصصها الاتحاد الأوروبي. الاتحاد ضمن آلية دعم الاقتصاد الكلي ودعم الميزانية، ومن المقرر أن يتم توفير الشرائح المتبقية بقيمة 4 مليارات يورو خلال الفترة من 2025 – 2027، علماً بأن الشريحة الأولى ستتاح على شكل تمويل ميسر مع وشروط سداد طويلة وفائدة ميسرة، وسيتم تنفيذ مصفوفة من الإجراءات والسياسات في إطار تلك الشريحة لتعزيز جهود الإصلاح الهيكلي في مصر. ومن المقرر الإعلان عن تفاصيل هذه السياسات عقب توقيع اتفاقية التمويل.

تمويل بنك التنمية الأفريقي AFDB

وفي ذات السياق أعلنت الوزارة أنه خلال زيارة الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي لدولة كينيا لحضور الاجتماعات السنوية لبنك التنمية الأفريقي، خلال يونيو الجاري، تم التوصل إلى اتفاقية بقيمة 131 مليون دولار. تم التوقيع مع البنك، لتشجيع استثمارات القطاع الخاص ودعم التنويع الاقتصادي. والتحول الأخضر. وتبلغ مدة التمويل المتاح من بنك التنمية الأفريقي 21 عاما، منها فترة سماح مدتها 8 سنوات.

بتمويل من صندوق التعاون الاقتصادي والتنموي الكوري (EDCF).

وفي هذا الصدد، يقدم صندوق التعاون والتنمية الاقتصادية الكوري تمويلا بقيمة 100 مليون دولار، وذلك على هامش القمة الكورية الإفريقية التي عقدت في العاصمة الكورية سيول خلال الفترة من 3 إلى 5 يونيو 2024، والتي وشارك وزير التعاون الدولي، وتم الانتهاء من صياغة اتفاقية التمويل بصيغتها الأصلية. المفاوضات النهائية مع الجانب الكوري وبنك التنمية الأفريقي تمهيداً لعرض الاتفاقية على مجلس إدارة البنك للتوقيع النهائي.

يتولى إدارة التمويل بنك التنمية الإفريقي، حيث يتولى إدارة موارد الصندوق بموجب اتفاقية الطاقة والاستثمار الكورية الإفريقية (KAEIF)، حيث تصل الفائدة الميسرة على التمويل إلى 1.5%، ومدة السداد 20 سنة. بما في ذلك فترة سماح مدتها 5 سنوات.

واستمراراً لهذه الجهود، تواصل وزارة التعاون الدولي جهودها مع شركاء التنمية لحشد المزيد من التمويل الميسر الذي يلبي متطلبات البلاد ويعزز أولويات دعم الاقتصاد الكلي، حيث تجري المفاوضات حالياً مع البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية لتوفير تمويل بقيمة 300 دولار. مليون دولار، بالإضافة إلى الأعمال التحضيرية التي تمت في منتصف يونيو مع بعثة بنك التنمية الأفريقي للتحضير للمرحلة الثانية من برنامج دعم تنمية القطاع الخاص والتنويع الاقتصادي لتوفير الأموال اللازمة لاستكمال الدعم لجهود الإصلاح الاقتصادي الشامل .

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading