الأمم المتحدة تعلن 5 مبادئ لوقف نشر المعلومات المضللة والكراهية عبر الإتترنت

في أيامنا هذه أصبحت التكنولوجيا هي السائدة، وأصبحت التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من حياة الجيل الحالي. وفي جميع الأعمار، يقومون بمعظم أعمالهم من خلال شبكة الإنترنت ويستخدمون التكنولوجيا الحديثة عبر الهواتف المحمولة أو الأجهزة المحمولة، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر المحمولة.

نشرت الأمم المتحدة مجموعة من المبادئ لمكافحة المعلومات الخاطئة المنتشرة عبر الإنترنت. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان: “هناك مليارات الأشخاص معرضون للروايات الكاذبة والتشويهات والأكاذيب”.

واعتبر غوتيريس أن هذه المبادئ “تحدد مسارا واضحا يضمن حقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في حرية التعبير والرأي”.

وكان غوتيريس حذر قبل عام من أن المعلومات المضللة المنشورة عبر الإنترنت تشكل تهديدا وجوديا للإنسانية حتى قبل أن ندخل عصر الذكاء الاصطناعي، واقترح في ذلك الوقت إصدار مدونة سلوك من شأنها أن تكون بمثابة معيار لمكافحة المعلومات المضللة المنشورة عبر الإنترنت. .

وقال في البيان الأخير إن المبادئ الخمسة هي “ثقة المجتمع وصموده، ووسائل الإعلام المستقلة والحرة والتعددية، والحوافز الصحية، والشفافية والبحث، والتمكين العام”.

وشدد على أن هذه المبادئ “ترتكز على رؤية شاملة لنظام بيئي معلوماتي أكثر إنسانية”.

وتركز وثيقة الأمم المتحدة على شركات التكنولوجيا الكبرى التي تسمح بانتشار المواد المضللة، خاصة منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث. وشددت على ضرورة الامتناع عن السعي لتحقيق الربح من خلال الترويج للمعلومات المضللة ونشر الكراهية.

ودعت الأمم المتحدة في وثيقتها هذه الشركات إلى عدم نشر معلومات كاذبة، والتوقف عن بث خطاب الكراهية، واتخاذ إجراءات أقوى لضمان دقة المعلومات خلال الحملات الانتخابية.

وتحذر الوثيقة من أن الافتقار إلى الشفافية في النماذج الحالية يمكن أن يؤدي إلى “تمويل ميزانيات الإعلان عن غير قصد لأفراد أو كيانات أو أفكار ربما لم يكن المعلنون يعتزمون دعمها، مما قد يشكل خطرا ماديا على العلامات التجارية”.

وتدعو الوثيقة شركات الإعلان إلى توحيد الجهود، إذا لزم الأمر، لدفع منصات التواصل الاجتماعي نحو الشفافية في سلاسل النشر الإعلاني.

وحذرت الوثيقة من مخاطر الذكاء الاصطناعي، ودعت شركات التكنولوجيا إلى تطوير نظام يحدد بوضوح المحتوى الناتج عن الذكاء الاصطناعي.