برلمانية : ثورة 30 يونيو حافظت على الهوية المصرية ورسخت لمبدأ المواطنة

قالت النائب عفاف زهران، عضو مجلس النواب عن حزب مصر الحديثة، إننا في هذه الأيام نستذكر ذكريات ثورة 30 يونيو، الثورة التي تعتبر علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث والتي جاءت الاستجابة لنداء المواطن المصري الذي طالب بعودة هويته الوطنية التي تتمتع بالحرية والتسامح وقبول الآخر مما جعله يطالب بحقه في المواطنة وإصراره على بناء دولة تقوم على أسس الديمقراطية والمواطنة و تطور.

وأضافت زهران في تصريحاتها أننا نستذكر دور الشعب المصري الذي خرج موحدا بكل فئاته وطوائفه مطالبا بضرورة إعمال مبدأ المواطنة من أجل مستقبل أفضل، ومطالبا بحقه في حياة كريمة. فالمواطنة مفهوم محوري في بناء أي مجتمع مستقر.

وأشارت إلى أنه بعد ثورة 30 يونيو، تم التركيز بشكل كبير على تعزيز قيم المواطنة من خلال التأكيد على المساواة، حيث تم إطلاق العديد من المبادرات والتشريعات التي تهدف إلى تحقيق المساواة بين جميع المواطنين، بغض النظر عن الجنس أو الدين أو العرق. . وساهمت هذه الجهود في تقوية النسيج الاجتماعي وتخفيف التوترات الطائفية والعنصرية.

ونوهت بتشجيع المشاركة السياسية حيث فتح المجال أمام المواطنين للمشاركة الفعالة في العملية السياسية سواء من خلال الانتخابات أو من خلال التعبير عن آرائهم في وسائل الإعلام والمجتمع المدني. مما ساهم في خلق بيئة ديمقراطية تتيح للجميع فرصة المشاركة في صنع القرار. وتم التأكيد على أهمية دور الشباب وتمكينهم سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.

وأكدت أن مصر دولة لكل المصريين وليست دولة تنظيم أو جماعة. وكان للحضارة الإسلامية والقبطية دور مهم في تشكيل هويتها، وأن أي محاولة لمحو أي من حضارتيهما تؤثر على هويتها وتماسكها. وحافظت ثورة 30 يونيو على الهوية المصرية من خلال إطلاق العديد من المبادرات التي تهدف إلى الحفاظ عليها. حول التراث الثقافي المصري والترويج له. ومن خلال تنظيم المهرجانات الثقافية والفنية ودعم الفنون التقليدية، تم تعزيز الشعور بالفخر بالهوية المصرية بين المواطنين. احترام جميع الأديان

وأكدت أن الحكومة بذلت جهوداً كبيرة في حماية وترميم المعالم والمواقع التاريخية، ما ساهم في تعزيز السياحة الثقافية واستقطاب الزوار من كافة أنحاء العالم، ما أدى إلى تعزيز الهوية الوطنية والاعتزاز بها.