وسائل الاعلام

جنايات الإرهاب تعاقب داعشى بشبين القناطر بالإعدام لاتهامه بقتل شرطى

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: جنايات الإرهاب تعاقب داعشى بشبين القناطر بالإعدام لاتهامه بقتل شرطى، ونستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

انعقدت محكمة جنايات الإرهاب بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون، برئاسة المستشار سامح عبد الحكم، وعضوية المستشار عبد الرحمن صفوت الحسيني، والمستشار ياسر عكاشة المتناوي، والمستشار محمد مرعي، وفي الجلسة الأولى من الجلسة. قضت بحضور زياد نافع رئيس نيابة أمن الدولة العليا، اليوم، بإعدام المتهم عبدالله الزريدي المتهم بتبني فكر تنظيم داعش. وذلك بقتل شرطي بقسم شرطة شبين القناطر، ومحاولة قتل آخرين في سبتمبر الماضي 2023.

وكانت المحكمة قد تلقت تقرير الطب النفسي الشرعي، والذي جاء فيه أن المتهم قد عرض على لجنة ثلاثية بمستشفى الطب النفسي بالعباسية، وخلصت إلى أنه لم يكن لدى المتهم، في الوقت الحالي أو وقت وقوع الواقعة، أي أعراض تدل على وجود اضطراب نفسي أو عقلي، وأنه لا ينقصه الوعي والاختيار. وأن يكون له إرادة سليمة، وتمييز، وحكم سليم في الأمور، ومعرفة بالصواب والخطأ، مما يجعله مسؤولاً عن التهمة المنسوبة إليه. واستمعت المحكمة إلى مرافعة نيابة أمن الدولة العليا ومرافعة الدفاع، بعد أن أمرت بإيداع المتهم بأحد مراكز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون على ذمة القضية.

وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد أحالت المتهم باعتناق فكر داعش إلى المحاكمة بعد ثبوت اتهامه بالتهم التالية حسب أمر الإحالة:

1- قتل المجني عليه عمر عبد العزيز محمد عبد العزيز الطنطاوي عمداً مع القصد والإصرار على قتل أي من رجال الشرطة الذين يقابلهم والمكلفين بالخدمة في محيط قسم شرطة شبين القناطر بحجة عدم تطبيق الشريعة الإسلامية. وأعد لهذا الغرض سلاحاً أبيض «سكيناً» وتوجه إلى المخفر. شرطة شبين القناطر، وفور العثور على أحدهم قتله، ولاذوا بالفرار، إلا أن ملاحقة المتوفى حالت دون ذلك، فذبحه بسلاحه قاصدًا إزهاق حياته، وقام مما أدى إلى إصابته الموصوفة في التقرير التشريحي المرفق بالأوراق، والتي أودت بحياته.

واقترن هذه الجريمة بجريمتين أخريين وهما أنه في نفس الزمان والمكان المذكورين أعلاه، أولا: محاولة قتل المجني عليه رجب متولي إبراهيم عرب عمدا مع سبق الإصرار والترصد، مع القصد والإصرار على اتخاذ الإجراءات اللازمة. حياته وحياة أي من رجال الشرطة لأنه اقتنع بكفرهم وفرضية قتلهم واستباحة دماءهم. ولهذا الغرض، جهز سلاحه الأبيض وتوجه إلى مركز الشرطة. وفور رؤيته للضحية، تربص بجانبه دون أن يشعر، وقام بذبحه على عجل، قاصداً الانتحار تنفيذاً لغرض إرهابي. وقد تسبب في الإصابة الموصوفة في تقرير الطب الشرعي المرفق بالأوراق، وقد أصيب بخيبة أمل من أثر الجريمة لسبب لا علاقة له بإرادته، وهي طلب المجني عليه العلاج.

ثانياً: شرع في قتل المجني عليه سعد صلاح محمد كامل أحمد عمداً، قاصداً ومصمماً على إزهاق حياة أي ضابط شرطة. لقد أعد سلاحه المذكور سابقًا لغرضه. وتوجه إلى قسم شرطة شبين القناطر، وقام بالاعتداء على أحد المسؤولين عن تأمينه. قرروا اتخاذ القرار فطارده. وتم إلقاء القبض على الضحية بهدف إلقاء القبض عليه، إلا أنه اعتدى عليه باستخدام سكينه قاصدا الانتحار لمنع القبض عليه. وقد تسبب في الإصابة الموصوفة في تقرير الطب الشرعي المرفق بالأوراق، وقد أصيب بخيبة أمل من أثر الجريمة لسبب لا علاقة له بإرادته، وهي طلب المجني عليه العلاج.

ارتكب عملاً إرهابياً أسفر عن مقتل شخص باستخدام القوة والعنف والتهديد والترهيب بالمنزل أمام الضحايا عمر عبد العزيز محمد عبد العزيز الطنطاوي، رجب متولي إبراهيم عزب، سعد صلاح محمد كامل أحمد، وغيرها، كما ورد في البيان السابق، بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة وأمن المجتمع للخطر. تعريضهم للخطر وإيذائهم وإثارة الرعب بينهم وتعريض حياتهم للخطر والإضرار بالسلم الاجتماعي ومنع وعرقلة السلطات العامة من القيام بعملها وممارسة نشاطها وتعطيل أحكام الدستور والقوانين. وأدى هذا الإجراء إلى وفاة المجني عليه عمر الطنطاوي، كما تبين التحقيقات.

وبحوزته سلاح أبيض (سكين) دون مسوغ قانوني، كما كشفت التحقيقات.


رئيس محكمة جنايات الإرهاب

محكمة
محكمة

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading