حقن النحافة.. خطر قاتل احذر منه

الكثير منا يعاني من السمنة ولا يستطيع التخلص منها. وللقيام بذلك نلجأ إلى وسائل مختلفة للتخلص منها، لكن للأسف لا نعرف مدى خطورتها فيما بعد، ومن بينها ما يعرف بـ”حقن النحافة”. فماذا عن خطورتها وكيف يمكن الحد منها؟
الجواب: واضح مما نقلته وسائل الإعلام البريطانية عن المنظمة الدولية، والتي أشارت إلى أن الدول التي ساهمت في انتشار حقن التخسيس في العيادات هي الولايات المتحدة والبرازيل.

موضحة أن هذه الدول قالت نقلا عن وسائل إعلام بريطانية إن هذه الدول ساهمت في تكوين سلسلة توريد منظمة تنتشر في جميع العيادات ولأنها تنتشر بسرعة.

وأشارت المنظمة بإجماع الأطباء وخبراء الصحة إلى أن هذه الحقن المعروفة باسم حقن التخسيس تؤدي إلى أمراض خطيرة.

ولذلك تحذر من استخدامها، ويتجلى هذا التحذير في ما أكدته ونشرته حول تداعيات هذه الحقن على الصحة، موضحة أن الخطورة فيها تكمن في احتوائها على مكونات ضارة أو غير معروفة، مما يعرض مستخدمها للخطر، ولذلك تنبه منظمة الصحة عبر وسائل الإعلام إلى الحيطة والحذر، حيث ذكرت أن أنواعاً من هذه الحقن ومن بينها حقن “أوسيميديك” تبين أنها تسبب خطراً كبيراً وتسبب أمراضاً خطيرة.

ولخطورته، تحذر المنظمة منه، بحسب النتائج التي توصلت إليها من خلال التجارب التي أجريت على الفئران، إلى أنها شديدة الخطورة.

وعليه يمكن الإجابة على العلاج باختصار، والذي يتضمن التقليل من تناول الحلويات، والحد منها لأنها قد تؤدي إلى زيادة الوزن، وقد تظهر هذه الزيادة بسبب عدم التوازن بين استهلاك الطاقة، مما يسبب اضطرابات التمثيل الغذائي التي تؤدي إلى زيادة الوزن. يرافقه خلل وظيفي في الميتوكوندريا. وهذا يؤدي إلى السمنة، ولذلك ينصح بالإقلال من تناول السكريات، بالإضافة إلى تناول بعض الأعشاب الطبية، بالإضافة إلى تناول حقن التخسيس. وعليه فقد شدد الأطباء على التحذير. لحمايتك، تجنب هذا النوع من الحقن.