أخبار عالمية

رئيس وكالة ناسا لـ"واشنطن بوست": أمريكا تتنافس مع الصين حول الهبوط على القمر

القاهرة: «رأي الأمة»

أكد رئيس وكالة ناسا بيل نيلسون أن الولايات المتحدة تتنافس مع الصين في الموعد المحدد لتمكين البشر من الهبوط على سطح القمر. وهبطت مركبة فضائية صينية أخرى هذا الشهر على الجانب البعيد من القمر، لجمع عينات من التربة والصخور يمكن أن توفر نظرة ثاقبة للاختلافات بين المنطقة الأقل استكشافًا والجانب القريب الأكثر شهرة.

وهنأ نيلسون -في تصريحات خاصة لصحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية- الصين على ذلك، وهي تتحدى هيمنة الولايات المتحدة طويلة الأمد في الفضاء، قائلا إنه «منبهر بهبوطها الناجح الرابع على سطح القمر». قمر.”

وتابع قائلا: “لقد أوضحت إلى حد ما في تعليقاتي أننا في سباق فضائي مع الصينيين وأنهم جيدون جدا، خاصة في السنوات العشر الماضية، لقد حققوا الكثير من النجاح ويقومون أيضا بتنفيذ ما يقولون.”

وأوضح رئيس وكالة الفضاء الأمريكية أن “المؤشر الجيد على قدرة ناسا على الوصول إلى القمر قبل الصين هو نجاح SpaceX في رحلتها الأخيرة إلى المركبة الفضائية، لكن شركة إيلون ماسك لا تزال بحاجة إلى إثبات إمكانية تزويد المركبة بالوقود في عام 2019″. تدور حول الأرض بأسطول من المركبات الفضائية.” “إن المركبات الفضائية، وتحليق البشر بأمان، والهبوط بهدوء على سطح القمر، كلها مهام طموحة ومعقدة للغاية وقد يستغرق تنفيذها سنوات”.

وأشار أيضًا إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تسير على الطريق الصحيح لإعادة رواد الفضاء إلى سطح القمر قبل منافسها الرئيسي، لكن الصين لديها العديد من الإنجازات في الفضاء، والتي تشمل إنشاء محطة فضائية مأهولة في مدار أرضي منخفض والهبوط على متن مركبة فضائية. روفر على المريخ في عام 2021.

وأضاف نيلسون أنه “على الرغم من التنافس بين الولايات المتحدة والصين، سيتعين على البلدين إيجاد طريقة للتعايش على القمر وحوله، كما أن البرامج الفضائية لكلا البلدين مرتبطة أيضًا بالتهديدات في الفضاء”.

وذكرت الصحيفة الأمريكية أن إدارة الطيران والفضاء الأمريكية تخطط لبناء وجود دائم في واحدة من أهم الخصائص في النظام الشمسي، وهو القطب الجنوبي للقمر، ومن أجل تحقيق هذا الهدف، تعتزم ناسا إرسال أربعة وسيدور رواد الفضاء حول القمر أواخر العام المقبل، ثم يهبطون بالبشر على السطح أواخر عام 2025. وذلك لأول مرة منذ آخر بعثات أبولو عام 1972.
كما أشارت إلى أن هذا الجدول تم تأجيله عدة مرات بسبب تحديات فنية، بما في ذلك الجهود المبذولة لفهم أداء الدرع الحراري للكبسولة بشكل أفضل، والذي يهدف إلى نقل رواد الفضاء من وإلى المناطق المجاورة للقمر.

خلال رحلة تجريبية حول القمر في عام 2022 دون وجود أي شخص على متنها، تآكل الدرع الحراري لمركبة أوريون الفضائية التابعة لناسا بشكل مختلف عما كان متوقعا في أكثر من 100 مكان عندما سقط في الغلاف الجوي، وفقا لتقرير صدر في الربيع عن وكالة ناسا.

وتهدف كل من الولايات المتحدة والصين في نهاية المطاف إلى إنشاء معسكرات بالقرب من القطب الجنوبي للقمر، حيث يوجد ماء على شكل جليد في فوهات مظللة بشكل دائم. ولا يعتبر الماء حيويا لاستمرار الحياة فحسب، بل يمكن أيضا استخدام الأجزاء المكونة له، الأكسجين والهيدروجين، كوقود للصواريخ، مما يسمح بمزيد من الاستكشاف للنظام الشمسي.

بدوره، قال رائد الفضاء في ناسا ريد وايزمان -خلال فعالية أجرتها مؤخرا صحيفة واشنطن بوست- حول سباق الفضاء مع الصين: «لا نشعر أن هذا سباق. نشعر أن هذا هو الاتجاه الصحيح للاستكشاف وهذا هو الاتجاه الذي نسير فيه”. وأضاف: “لكن كأميركي أشعر أن هناك ضغوطا متزايدة”.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading