أخبار عالمية

عاجل.. تقرير: قادة حماس يخططون لمغادرة قطر إلى العراق

وزعمت صحيفة ذا ناشيونال الإماراتية أنه في ظل التهديدات بالترحيل من الدوحة لأعضاء كبار في حركة حماس، فمن المتوقع أن ينتقلوا قريبا إلى بغداد، حيث ستؤمنهم إيران.

 

ضغوط متزايدة

 

وذكرت الصحيفة الإماراتية الناطقة باللغة الإنجليزية مساء الاثنين أن قادة حركة حماس يعتزمون مغادرة قطر والانتقال إلى العراق حيث سيحصلون على الحماية الإيرانية. والسبب، بحسب التقرير، هو “تزايد الضغوط”. وهو ما يمارس في الدوحة وواشنطن على قادة حماس، حتى يوافقوا على الاقتراح الإسرائيلي لصفقة أسرى جديدة.

 

ونفى عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، صحة هذه الأنباء.

 

 

وبحسب التقرير، أكد مسؤولون في الحكومة العراقية وصول قادة حماس الشهر الماضي. وسينتقلون من العاصمة القطرية إلى بغداد، حيث ستكون إيران مسؤولة عن حمايتهم ومكاتبهم.

 

وسئل المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميللر، مساء اليوم، عن التقرير، فقال إنه على علم به، لكنه رفض. تأكيد أو نفي مصداقيتها.

وبحسب التقرير فإن زعيم حماس إسماعيل هنية بحث هذه الخطوة مع حكومتي إيران والعراق، وتم الاتفاق على المضي قدما رغم عدم وجود توافق في البرلمان العراقي بشأن القرار. وقال عضو بارز في البرلمان العراقي: “تخشى بعض الأطراف، خاصة الأكراد وبعض السنة، من أن يؤدي ذلك إلى تعميق الصراع مع الولايات المتحدة”. ورغم عدم وجود توافق في الآراء، فإن الحكومة لن تتراجع. وأضاف: “قرارها استضافة حماس”.

ونقلت الصحيفة عن عضو في البرلمان، إلى جانب “قيادي حزبي مقرب من المقاومة العراقية، قولهما إن بغداد ترحب بالحضور المتوقع للحركة”. حماس في أراضيها. تجدر الإشارة إلى أن حماس افتتحت هذا الشهر “مكتبا سياسيا”. وفي العاصمة العراقية، لكن لم يكن هناك حديث حينها عن انتقال أي من قياداتها إلى هناك.

ومن المتوقع أن تنشئ حماس مكتب اتصالات في بغداد في الأسابيع المقبلة، لكن لا يزال من غير الواضح متى سيصل القادة أنفسهم إلى العاصمة. صحيفة عراقية. الى بغداد. على خلفية الادعاء بأن كبار مسؤولي حماس في بغداد سيحصلون على حماية إيرانية.

ذكرت صحيفة الأخبار أن الصحيفة اللبنانية -التابعة لحزب الله- ذكرت مؤخرا أن وزير الخارجية الإيراني علي بكري خاني تناول، من بين أمور أخرى، التخطيط لفتح نفس المكان. "مكتب الاتصالات" التابعة لحركة حماس.

 

وبحسب التقرير فإن دور المكتب سيقتصر على نقل المعلومات إلى حركة حماس، والتنسيق بينها وبين عناصر “محور المقاومة”. عربية أخرى.

 

وقال أحد المصادر التي ذكرها التقرير إنه حتى لو تم تنفيذ المرحلة الانتقالية فمن المتوقع أن تترك حماس ممثلين معينين في الدوحة من أجل الحفاظ على التواصل بين الحركة وقطر. وذلك على خلفية أنه من المتوقع أن تكون أحد المساهمين الرئيسيين في إعادة إعمار قطاع غزة في المستقبل بعد انتهاء الحرب. تجدر الإشارة إلى أنه سبق أن تردد أن قيادة حماس في الخارج -المتواجدة في قطر منذ 2012- تفكر في المغادرة والانتقال إلى دولة عربية أخرى، وورد في هذا السياق عمان وتركيا وغيرها.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أُعلن على شبكة سي إن إن أن قطر استجابت للمطالب الأمريكية وهددت صراحة بطرد كبار مسؤولي حماس من أراضيها.

وكشفت صحيفة “ذا ناشيونال” أنه تم إبلاغ مسؤولي حماس أنهم لا يواجهون خطر الترحيل. ليس فقط قطر، بل وأيضاً التدابير العقابية الأخرى – مثل تجميد أصولهم خارج غزة – إذا لم يظهروا مرونة في التفاوض على إطلاق سراح السجناء الإسرائيليين.

ويدعي التقرير أن هذا التحذير تم نقله إلى كبار أعضاء القيادة السياسية لحماس، بما في ذلك هنية نفسه، في اجتماع عقد هذا الشهر مع وسطاء من قطر.

 

وجرت تلك المحادثات بعد زيارة قام بها إلى الدوحة مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز الذي يقود جهود الوساطة من الجانب الأمريكي.

 

وتشير الصحيفة الإماراتية إلى أنه إذا مضت عملية النقل إلى بغداد قدما، فإن هناك مخاوف من وضع تتضرر فيه قدرة قطر على التأثير على حركة حماس. وهكذا تتزايد العقبات أمام الصفقة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading