مسودة تقرير أممي: واحدة من كل خمس أسر في غزة تعيش أياما كاملة دون طعام

كشفت مسودة برنامج أممي يراقب مستويات الجوع في العالم، الاثنين، أن أكثر من نصف الأسر في غزة اضطرت لبيع أو تبديل ملابسها لتتمكن من شراء الغذاء، وسط استمرار خطر المجاعة في كافة أنحاء القطاع. القطاع بعد جولة جديدة من الهجمات في الأسابيع الأخيرة.

أشارت مسودة تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، الذي يصنف مستويات الجوع من 1 إلى 5 والتي حصلت عليها صحيفة الغارديان وسينشر غداً الثلاثاء، إلى أن واحداً من كل خمسة من السكان – أكثر من 495.000 شخص – “يواجه الآن مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد” بما في ذلك “النقص الحاد في الغذاء والمجاعة والإرهاق”.

وقال التقرير إنه في شهري مارس/آذار وأبريل/نيسان، زادت بشكل حاد كمية شحنات المواد الغذائية وخدمات التغذية التي تصل إلى شمال غزة، “وهو ما من المرجح أن يؤدي إلى تجنب المجاعة” هناك ويساعد في تحسين الظروف في الأجزاء الجنوبية من القطاع.

ووفقا للمسودة، في الأسابيع الأخيرة، “بدأ الوضع في التدهور مرة أخرى بعد تجدد الأعمال العدائية” و”لا يزال هناك خطر كبير من المجاعة في جميع أنحاء قطاع غزة طالما استمر الصراع وتقييد وصول المساعدات الإنسانية”.

كما أفاد أن أكثر من نصف «الأسر» ليس لديها أي طعام تأكله في المنزل، وأكثر من 20% من الأسر تقضي أياماً وليالٍ كاملة دون طعام.