وسائل الاعلام

تقرير: الأرض غير مستعدة لمواجهة الاصطدام بكويكب مكتشف قبل 14 عامًا

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: تقرير: الأرض غير مستعدة لمواجهة الاصطدام بكويكب مكتشف قبل 14 عامًا، ونستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

كشف تقرير أن الأرض غير مستعدة لمواجهة أي كويكب قد يصطدم بها، حتى لو تم اكتشاف الجسم قبل 14 عاما. وتقول الوثيقة الرسمية، التي نشرتها وكالة ناسا والحكومة الأمريكية، إن خطط إدارة كوارث الكويكبات “غير محددة”.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن هناك أيضا استعدادا محدودا للقيام بمهام فضائية يمكن أن تقلل من مخاطر الكويكبات.

تم إعداد التقرير كجزء من تمرين الدفاع الكوكبي الخامس المشترك بين الوكالات، وهو حدث محاكاة أجرته وكالة ناسا والحكومة الأمريكية.

وعلى الرغم من عدم وجود “تهديدات كبيرة معروفة لتأثير الكويكبات” في المستقبل المنظور، فإن الحدث الذي يعقد كل عامين يقيم قدرة كبار الخبراء على الاستعداد لمثل هذا التأثير.

ويقول التقرير: “إن عملية اتخاذ القرار بشأن البعثات الفضائية في سيناريو تهديد الكويكبات لا تزال غير واضحة”.

ويضيف: “لم يتم تعريف العملية بشكل كافٍ في الولايات المتحدة أو على المستوى الدولي”.

نظر الخبراء في الاستجابات الوطنية والعالمية المحتملة لسيناريو افتراضي، حيث يكون لدى كويكب لم يتم اكتشافه سابقًا فرصة بنسبة 72٪ لضرب الأرض في حوالي 14 عامًا.

وكجزء من السيناريو الافتراضي، لم يكن من الممكن التحديد الدقيق لحجم الكويكب وتكوينه ومساره على المدى الطويل.

لكن النماذج أشارت إلى أن الكويكب يمكن أن يدمر منطقة على نطاق إقليمي إلى قطري، في حالة اصطدامه.

وقال ليندلي جونسون، ضابط الدفاع الكوكبي الفخري في مقر ناسا في واشنطن: “إن عدم اليقين بشأن هذه الظروف الأولية للتمرين سمح للمشاركين بالتفكير في مجموعة من الظروف الصعبة بشكل خاص”.

وجدت الدراسة أن “عمليات صنع القرار والمخاطرة” غير مفهومة بشكل جيد بين الإداريين.

وتشير النتائج إلى أن ما يثير القلق هو أن “خطط إدارة الكوارث الناجمة عن تأثيرات الكويكبات غير محددة” وأن “التنسيق العالمي في الوقت المناسب” لتوعية الناس بمثل هذه الصخرة الفضائية يحتاج إلى مزيد من الاهتمام.

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading