زوجة جوليان أسانج معلقة على إطلاق سراحه: لا أستطيع التوقف عن البكاء

وعلقت ستيلا، زوجة مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج، على إطلاق سراحه قائلة: “لقد غادر محكمة سايبان الفيدرالية رجلاً حراً.. لا أستطيع التوقف عن البكاء”.

جوليان يخرج من محكمة سايبان الفيدرالية كرجل حر. لا أستطيع التوقف عن البكاء.#حرية_أسانج #أسانج جيت pic.twitter.com/Uee3uKceg0

– ستيلا أسانج #FreeAssangeNOW (@Stella_Assange) 26 يونيو 2024

وبحسب موقع العربية، فقد نشرت عبر حسابها على منصة “إكس” صورة للرجل البالغ من العمر 52 عاما وهو يغادر المحكمة، بعد محاكمة استمرت أكثر من 14 عاما وحكم عليه بالسجن 5 سنوات في بريطانيا.

وأضافت في تغريدة أخرى: “أشاهد هذا وأفكر في مدى إرهاق حواسه وهو يسير وسط حشد من الصحفيين بعد سنوات من الحرمان الحسي وجدران زنزانته الأربعة في سجن بلمارش شديد الحراسة”.

وأطلقت ستيلا، أمس، حملة لتمويل مصاريف الطائرة التي أقلت زوجها من لندن إلى جزيرة سايبان الواقعة ضمن جزر ماريانا الشمالية في المحيط الهادئ، حيث خضع صباح اليوم لجلسة محاكمة، أطلق سراحه بعدها. أطلق سراحه بعد اعترافه بالذنب في انتهاك قانون التجسس الأمريكي، ضمن صفقة سمحت له بالذهاب إلى وطنه. أنهت أستراليا ملحمة قانونية استمرت 14 عامًا.

وخلال الجلسة التي استمرت ثلاث ساعات، أقر أسانج بالذنب في تهمة جنائية واحدة وهي التآمر للحصول على وثائق سرية تتعلق بالدفاع الوطني الأمريكي والكشف عنها، لكنه قال إنه يعتقد أن التعديل الأول، الذي يحمي حرية التعبير، سيحمي أفعاله.

وقال للمحكمة: “أثناء عملي كصحفي، شجعت مصدري على تقديم معلومات قيل إنها سرية للنشر”.

وأضاف أيضًا: “اعتقدت أن التعديل الأول يحمي هذا القانون، لكنني أوافق على أنه كان انتهاكًا لقانون التجسس”.

قبل رئيس المحكمة الجزئية رامونا ف. مانجلونا إقراره بالذنب وأطلق سراحه مقابل الوقت الذي قضاه بالفعل في أحد السجون البريطانية.

وغادر أسانج (52 عاما) المحكمة، مرورا بحشد من كاميرات التلفزيون والمصورين، دون الإجابة على الأسئلة، ولوح وهو يستقل السيارة.

ثم غادر جوليان أسانج جزيرة سايبان الأمريكية متوجهاً إلى كانبيرا على متن طائرة خاصة، وفقاً لسجلات الرحلة.

وجاءت هذه التطورات بعد أن أمضى أسانج أكثر من خمس سنوات في سجن بريطاني وسبع سنوات في سفارة الإكوادور في لندن، حيث واجه اتهامات بارتكاب جرائم جنسية في السويد، وحارب تسليمه إلى الولايات المتحدة التي وجهت له 18 تهمة جنائية عقب ذلك. وتسريب مئات الوثائق السرية حول الحروب في أفغانستان والعراق وغيرها.