ما هي أسباب الجاموفوبيا؟

الجاموفوبيا أو الخوف من الزواج، ينتشر بين الشباب خاصة بعد سن 25 عاما، حيث يراقب أصحاب هذا الخوف التجارب الشخصية للآخرين وتأثيرات الزواج السلبية عليهم، وتنتشر “الجاموفوبيا” بين الجنسين، وقد تكون السبب وراء ارتفاع معدلات الطلاق والعنوسة في المجتمعات.

ما هى أسباب الجاموفوبيا؟

وحسب عبد الله العباد أخصائي العلاقات الزوجية والأخصائي الاجتماعي، تتكون الجاموفوبيا أو رهاب الزواج نتيجة عدد من العوامل المختلفة، من أبرزها:

• يمكن أن تساهم التجارب السلبية أو المؤلمة في الماضي في الخوف الشديد من الالتزام، مثل الطلاق أو المشكلات الدائمة في العائلة.
• كما يلعب علم الوراثة دورًا في ظهور الرهاب وحالات القلق الأخرى.
• ويمكن أن يكون استجابة مستفادة من مراقبة الوالدين أو غيرهما من الأقارب المقربين.
• عدم تمكن الشخص من تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات المصيرية، مع اختلاقه الحجج للهروب من الالتزامات مثل ضيق الوقت والظروف المالية السيئة أو عدم التمكن من تحمل مسؤولية إنجاب الأطفال، وقد تكون هذه الحجج والأعذار غير موجودة فعليًا أو يمكن معالجتها. لكن الشخص المصاب بفوبيا الزواج يظل متمسكا بها.
• الخوف من العلاقة الجنسية، إذ إن بعض الفتيات َيخفْن خوفا شديدا يصل إلى درجة الرعب من الاتصال الجنسي مع الرجال، وما يترتب عليه من آلام وحمل وولادة، وقد يكون هذا الخوف بسبب التعرض في الصغر للاغتصاب والتحرشات الجنسية أو تخويف من المحيطين بها من العلاقة الجنسية.
• الخوف من قطع التواصل وفقد المعيشة مع الأسرة الأساسية، وهذا النوع يظهر لدى الفتيات – خاصة – عند الخطوبة ويزداد مع عقد القران واقتراب موعد الزواج.
• البطالة، فالشباب الذين لا يجدون وظائف من شأنها أن تمنحهم ما يساعدهم على التّخطيط لمستقبلهم، ما يثير لديهم مشاعر القلق المتعلّقة بالمستقبل، وخصوصًا المستقبل الزواجي وبناء الأسرة، بل وفي حالات نفسية خاصة قد يتطور قلق المستقبل الزواجي إلى ظاهرة الجاموفوبيا.
• انفصال الوالدين، وهو الذي قد يخلق لدى الشخص الخوف من الزواج.

ما مضاعفات الجاموفوبيا؟

وحول مضاعفات الجاموفوبيا فإن الهروب من العلاقات يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة الجسدية أو النفسية، إذ قد يواجه الشخص:

• اكتئاب أو أفكار انتحارية.
• ضعف جنسي عند الرجال.
• اضطراب القلق أو الذعر.

أعراض الجاموفوبيا

وعن اعراض الجامو فوبيا فهى:

• رجفة ورعشة.
• شعور بالغثيان ورغبة في البكاء.
• زيادة معدل ضربات القلب بشكل ملحوظ ومقلق.
• شكوى من آلام في الصدر.
• دوار متكرر مع ضيق في التنفس وإحساس بالتعرق.
• قلق مستمر وخوف يتملك الشخص ويؤثر على وظائفه الحياتية.