30 يونيو| النقيب «أحمد شوشة» من أرض الصمود إلى الاستشهاد بشرف في معركة الواحات

بعد أيام قليلة تطل علينا الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو، التي تعد علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، وسيتوقف المؤرخون طويلاً عندها لأنها تعتبر نقطة تحول في إنقاذ مصر من الغرق في بحار الفوضى وزرع الفتن، بعد أن حاولت جماعة الإخوان الإرهابية فرض سيطرتها على البلاد، فبالقوة ونشر الفوضى وممارسة الإرهاب والتطرف والتحريض على القتل ودعوات التخريب لهدم مؤسسات الدولة وقفت هذه الثورة حارسة لأطماع الجماعة الإرهابية ومن يدعمها.

ومن أجل عبور هذه الفترة الفاصلة من حياة تاريخ الدولة المصرية الحديث، دفع رجالها الشرفاء كل ما هو عزيز وغالي فداءً للوطن وسلامة شعبه وأرضه. هناك أبطال من قواتنا المسلحة والشرطة ضحوا بأرواحهم لتحيا مصر، لتحقق البطولة الخالدة المحفورة في قلب كل مصري.

وبالتزامن مع تلك الذكرى ترصد البوابة نيوز تقريرا عن أحد شهدائنا الأبطال من الشرطة المصرية الشهيد البطل النقيب أحمد شوشة.

الشهيد أحمد حافظ شوشة، ضابط برتبة ملازم أول، من مواليد 9 يناير 1995، التحق بكلية الشرطة في 21 نوفمبر 2012، وتخرج منها في 19 يوليو 2016، والتحق بقطاع الأمن المركزي. والعمليات الخاصة، وتمت ترقيته إلى رتبة نقيب بعد استشهاده. وهو من أهالي محافظة السويس.

تلقى الشهيد البطل أحمد شوشة العديد من الدورات القتالية والرماية واللياقة البدنية ليظل درعاً من دروع الوطن قبل استشهاده، كما شارك في العديد من العمليات ضد العناصر الإرهابية المتورطة في حوادث العنف والإرهاب، وأثبت خلالها قدرة وكفاءة عالية، حيث كان يتمتع بالشجاعة والإقدام، مما يؤهله لذلك.

قبل معركة الواحات تم اختيار الملازم أول أحمد شوشة للمشاركة في محاصرة خلية إرهابية بصحراء الواحات بالجيزة، وهي تعتبر من أخطر الخلايا التي تسعى لتنفيذ عمليات تخريبية، وفي الموعد المحدد انطلقت مدرعات الشرطة، إحداها كان يحملها شوشة برفقة عدد من الجنود، في منطقة الكيلو 135 بطريق الواحات، وداخل… الصحراء بعمق 35 كيلومتر، وبدأت قوات الأمن مواجهة دامية مع أفراد الخلية الإرهابية، أسفرت عن استشهاد وإصابة عدد من رجال الشرطة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: خليجيون