30 يونيو.. وكيل “الصحفيين” الأسبق يكشف عن تاريخ الإخوان في صاحبة الجلالة

كشف الصحفي جمال فهمي النائب السابق لنقابة الصحفيين من 2008 إلى 2013، أن جماعة الإخوان المسلمين سيطرت على نقابة الصحفيين خلال فترة التسعينيات، وحتى انتهاء وجودها بعد ثورة 25 يناير 2011، رغم حصولهم على منصب النقيب. من النقابة في ذلك الوقت.

وقال فهمي، في تصريحات للبوابة نيوز، إن جماعة الإخوان استطاعت أن يكون لها حضور كبير وقوي داخل نقابة الصحفيين، خلال تسعينيات القرن الماضي وحتى بداية الألفية الجديدة، مستفيدة من غياب النقابة. الجمعية العمومية في انتخابات مقاعد مجلس النقابة ومنصب نقيب، في التعبئة والتنظيم الجيد، وكذلك في عدد من النقابات مثل المهندسين، موضحا أن نشاط وحضور الجمعية العمومية في المشاركة الانتخابية بعد وأضعفت ثورة 25 يناير وجود الإخوان في نقابة الصحفيين رغم حصولهم على منصب النقيب، وذلك من خلال فوز الزميل الصحفي ممدوح الوالي نقيب الصحفيين السابق والمدعوم من الإخوان خلال هذه الفترة، إلا أنهم لم يكن لهم حضور أو سمعة قوية بين أعضاء مجلس النقابة في ذلك الوقت، مما أدى إلى تراجعهم القوي في الوسط الصحفي.

وتابع ممثل النقابة السابق: “خلال الأعوام من 2011 إلى 2012 تحولت نقابة الصحفيين إلى “فانتازيا الموت”، وحدث موقف لم يحدث في نقابة الصحفيين منذ تأسيسها، وهو أن ممدوح الوالي نقيب الصحفيين نقيب الصحفيين، تعرض للضرب والإهانة من قبل الصحفيين وتم طرده بالكامل من مقر النقابة. ومنذ هذه الحادثة لم يعد. وله حضور في النقابة، ولم تحصل الجماعة على مقاعد أخرى بفضل وعي الصحافيين.

وأوضح: باختصار، عكست النقابات المهنية في مصر التحولات السياسية والاجتماعية الكبرى التي شهدتها البلاد بعد الثورات، وشكلت مسرحا للصراعات بين القوى المختلفة، مع محاولات مستمرة لاستعادة دورها في خدمة أفرادها والمجتمع.