اعرفى التحاليل الدورية المطلوبة للحماية من تسمم الحمل

تتعرض بعض النساء لتسمم الحمل خلال فترة الحمل، وهو ما يؤثر على الأم والطفل على حد سواء، ويمكن أن يحدث في النصف الثاني من الحمل. وبحسب التقرير المنشور على موقع هندوستان تايمز، سنتعرف على أحدث التحاليل التي تساعد في الكشف عن تسمم الحمل.

وأكد التقرير أن واحدة على الأقل من كل 20 امرأة حامل تعاني من مضاعفات تسمم الحمل، وهو اضطراب يسبب ارتفاع ضغط الدم ويقتل 70 ألف امرأة و500 ألف طفل في جميع أنحاء العالم كل عام.

وأضاف التقرير أنه من الضروري للحماية من مشاكل الصحة العامة وتسمم الحمل، إجراء الفحوصات الدورية أثناء الحمل، وأهمها قياس نسبة السكر في الدم ومستويات السكر العشوائية في الدم، وإجراء فحص تعداد الدم الكامل، وقياس مستويات الكالسيوم والبوتاسيوم، وتحليل البول للتعرف على حقيقة الإصابة بالملح أو الدهن. .
وأوضح التقرير أنه لا توجد طريقة لمعرفة ما إذا كانت المرأة الحامل يمكن أن تعاني من تعفن الدم، لكن اختبارات الدم الجديدة قد تساعد الأطباء على التنبؤ بهذه الحالة الخطيرة وإدارتها.

للوقاية من تسمم الحمل، توصي الكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء بأن تتناول النساء الحوامل جرعة منخفضة من الأسبرين إذا كان لديهن واحد أو أكثر من عوامل الخطر المحددة، مثل ارتفاع ضغط الدم المزمن، أو مرض السكري من النوع 1 أو 2 قبل الحمل، أو أمراض الكلى.

علاج تسمم الحمل

العلاج الرئيسي لتسمم الحمل هو ولادة الطفل أو إدارة الحالة حتى يمكن ولادة الطفل. عادةً ما يتم إدخال الأشخاص الذين يعانون من تسمم الحمل الشديد إلى المستشفى وقد يتم إعطاؤهم أدوية لخفض ضغط الدم ومنع النوبات ومساعدة رئتي الطفل على النمو.

تسمم الحمل هو حالة تؤثر على الأم والطفل ويمكن أن تحدث في النصف الثاني من الحمل أو في فترة ما بعد الولادة، إلى جانب ارتفاع ضغط الدم. تشمل العلامات الأخرى لتسمم الحمل وجود بروتين في البول، والصداع الشديد، وتغيرات في الرؤية، والغثيان. تورم مفاجئ في الوجه واليدين. ويتم تشخيصه بشكل عام عن طريق فحص البروتين في البول، وقياس ضغط الدم ومتابعة اختبارات أخرى إذا لزم الأمر.

بمجرد ظهور تسمم الحمل، يمكن أن يتطور بسرعة ويسبب تلف الأعضاء والسكتة الدماغية والولادة المبكرة وبطء نمو الطفل ومشاكل أخرى.