أخبار عالمية

الانتخابات الفرنسية.. «ماكرون» بين رحى اليمين المتطرف واليسار المتشدد

تبدأ الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية المبكرة التي دعا إليها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الأحد المقبل في فرنسا. عقب فوز حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف في انتخابات البرلمان الأوروبي الأخيرة.

 

وهي انتخابات محورية، من المتوقع أن يفوز فيها اليمين المتطرف وسيسيطر على مقاعد الجمعية الوطنية (البرلمان)، ومن ثم رئاسة الحكومة الفرنسية، في حين قد يأتي ائتلاف يسار مناهض للرأسمالية ومعادي للغرب. إلى السلطة.

 

وحذر الرئيس الفرنسي، متوقعا النتيجة، من أن فوز اليمين المتطرف أو حتى اليسار المتطرف في الانتخابات قد يشعل “… حربا أهلية.

 

وتتلخص حجة ماكرون في أن كلا من حزب “فرنسا لا تنحني” والحزب اليساري المتطرف بزعامة جان لوك ميلينشون وحزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف بقيادة منافسته في الانتخابات الرئاسية مارين لوبان سياسات انقسامية وتوترات ملتهبة في البلاد، مضيفة أن اليمين المتطرف “يدفع البلاد نحو حرب أهلية”.

 

تشير استطلاعات الرأي إلى أن الرأي الأخير يشير إلى أن حزب التجمع الوطني سيفوز بنسبة 35% في الجولة الأولى، وأظهر الاستطلاع الذي أجراه مركز “إبسوس”، أنه بالنسبة لصحيفة “لو باريزيان” ذكرت إذاعة فرنسا أن الحزب الشعبي اليساري الجديد وقد يأتي تحالف الجبهة في المركز الثاني بنسبة 29.5%، بينما تراجع ائتلاف الرئيس الفرنسي الوسطي إلى المركز الثالث بنسبة 19.5% فقط.

 

ويعزو البعض تراجع شعبية ماكرون إلى ضعف أداء حكومته في عدد من الالتزامات، مثل ثورة السترات الصفراء ووباء كوفيد، وتجاهل احتجاجات الفرنسيين ضد قانون رفع سن التقاعد، حيث ينظر إليه على أنه رئيس. رئيس الأغنياء الذي يرتفع فوق رجل الشارع.

 

وفي حال تقدم اليمين المتطرف وفاز بالأغلبية المطلقة، فلن يكون أمام الرئيس الفرنسي سوى اختيار “جوردان بارديلا” رئيس حزب التجمع الوطني لتشكيل الحكومة الجديدة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading