تقارير

حماة الوطن: نجدد الدعم للقيادة السياسية في ذكرى ثورة ٣٠ يونيو

القاهرة: «رأي الأمة»

قال الدكتور أحمد العاطفي الأمين العام المساعد وأمين منظمة الجمهورية لحزب حماة الوطن، إن حزبنا كان من أوائل الداعمين لثورة 30 يونيو بتوجيه أعضائه للمشاركة فيها، لمواجهة جماعة إرهابية كادت أن تقود البلاد إلى الهاوية.

وأكد العطيفي أن الحزب كان داعماً رئيسياً لمؤسسات الدولة الوطنية المصرية منذ نشأتها، ومشاركتنا في ثورة 30 يونيو ودعمنا لها يتجدد كل عام بتجديد العهد للقيادة السياسية إيماناً بدورها العظيم في الحفاظ على أمن الوطن والمواطن، مشيراً إلى أن “الرئيس عبد الفتاح السيسي خاطر بحياته من أجل هذا الوطن، ودعمنا له واجب وطني في المقام الأول”.

وعن دور الشباب داخل الحزب قال إن الشباب ركيزة أساسية في كافة التشكيلات الحزبية ونحن نؤمن بدورهم في البناء ودورهم في المشاركة الفاعلة في كافة المحافل فهم ثروة الوطن.

وأوضح العطيفي أن الحزب يعمل على تأهيل الشباب من أجل تمكينهم، وذلك من خلال دورات تدريبية وتثقيفية عبر الأمانة المختصة بذلك، لتخريج جيل شبابي واع من حماة الوطن، إضافة إلى الدور الفعال الذي تقوم به أمانة الشباب بالحزب في ذات الشأن، وكذلك اجتماعياً من خلال تنظيم العديد من الفعاليات، وقوتها الشباب، إيماناً منا كقيادات داخل الحزب بدور الشباب وطاقاتهم وتوجيههم لنصرة الوطن.

وأكد أن ثورة 30 يونيو شهدت مشاركة شبابنا الذين أدركوا أهمية الحفاظ على الوطن، وخروجهم إلى الساحات آنذاك لمعارضة استمرار حكم جماعة الظلام الإرهابية، في الوقت الذي ولا يمكن أن ننسى انحياز القوات المسلحة الباسلة لهذه الثورة الشعبية، ورفضها جماعة إرهابية أرادت إدخال مصر في نفق مظلم، والقضاء على هويتها الثقافية والدينية والاجتماعية.

واختتم قائلا: اليوم بعد 11 عاما من الثورة نشكر القائد العظيم الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي استعاد البلاد، وبفضل توجيهاته استعادت مصر دورها إقليميا وعربيا وعالميا وعادت لتكون رائدة في المنطقة، وشهدت كافة قطاعات الدولة إنجازات مبهرة في بناء الدولة المصرية الحديثة في سنوات قليلة مضت، ولم يكن ذلك ممكناً لولا تلك التوجيهات.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: خليجيون 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading