تقارير

رئيس الوزراء الفلسطينى يُطلع مسئولة أوروبية على التطورات بالأراضى المحتلة

القاهرة: «رأي الأمة»

أطلع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة خارجية الاتحاد الأوروبي، هيلين لوغال، على مجمل التطورات الفلسطينية، في ظل استمرار حرب الإبادة على قطاع غزة، اعتداءات جيش الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية، والمداهمات اليومية والقتل والاعتقالات والاستيلاء على… الأراضي، واستمرار احتجاز عائدات الضرائب الفلسطينية والاستقطاعات منها.

وشدد مصطفى – خلال اللقاء الذي عقد في مكتبه بمدينة رام الله – على ضرورة تضافر الجهود لوقف حرب الإبادة الجماعية على غزة وتعزيز جهود الإغاثة وتوفير المواد الأساسية، لافتا في الوقت نفسه إلى جهود الحكومة لإطلاق مبادرات لتحقيق التنمية الاقتصادية وتحسين جودة الخدمات، والسعي إلى توحيد المؤسسات التي تربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة، واستعادة الخدمات الأساسية والحكومية فور انتهاء الحرب.

وشكر مصطفى الاتحاد الأوروبي على دعمه الثابت والمستمر لفلسطين سياسيا وماليا، ودعم المشاريع التنموية والقطاعات الحيوية، خاصة الصحة والتعليم.

من جانبها أكدت لوغال استمرار الاتحاد الأوروبي في دعمه السياسي والمالي لفلسطين، ودعم جهود الإغاثة في قطاع غزة والضفة الغربية، وبرنامج الحكومة للإصلاح المؤسسي.

وفي سياق متصل، أكدت الناطقة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني نيبال فرسخ، أن إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي معبر رفح لليوم الـ52 على التوالي، أدى إلى تعميق المأساة الإنسانية في قطاع غزة، خاصة منذ أن أصبح شبح المجاعة يهدد القطاع.

وقال فرسخ -في مداخلة هاتفية مع قناة النيل الإخبارية- إن إغلاق المعبر منع أيضاً من سفر المرضى والجرحى ذوي الإصابات الخطيرة لتلقي العلاج خارج قطاع غزة، مما يعرض حياتهم للخطر. كما يمنع إغلاق المعبر وصول المساعدات والإمدادات وكميات كافية من الوقود، مما تسبب… وأدى ذلك إلى توقف 15 سيارة إسعاف تابعة للجمعية عن العمل بسبب نفاد الوقود، وهو ما يمثل 36% من إجمالي سعة سيارة إسعاف الجمعية سريع.”

وحذرت من تراجع خدمات الإسعاف والطوارئ خلال الأيام المقبلة بسبب نقص الوقود، حيث أن إغلاق المعبر ومنع وصول الوقود سيؤدي إلى خروج المزيد من سيارات الإسعاف عن الخدمة بسبب نقص الوقود.

وأضافت أن المجاعة تهدد حاليا كافة أنحاء قطاع غزة، ويعاني كافة سكان القطاع من مستويات خطيرة من انعدام الأمن الغذائي، حيث أن شمال القطاع محروم من وصول المساعدات بسبب الحصار الذي يفرضه الاحتلال على هذا القطاع. في حين يعاني ما يقرب من نصف مليون شخص في القطاع من جوع كارثي، ويعاني 90% من الأطفال من فقر غذائي حاد، وبالتالي فإن الأوضاع في القطاع تزداد سوءاً وتدهوراً.

وأشارت إلى أن كميات المواد الغذائية التي تدخل قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم هي كميات قليلة ولا تلبي احتياجات المواطنين على الأرض، الأمر الذي تسبب في شلل الخدمات الإغاثية المقدمة للنازحين. منذ إغلاق المعبر لم نتمكن من تقديم المساعدات للمواطنين، وإذا استمرت قوات الاحتلال بإغلاق معبر رفح البري فإننا نتجه نحو المزيد من الأوضاع الكارثية وانهيار النظام الطبي والغذاء حماية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading