رواد الفضاء يواجهون تحطم قمر صناعي روسي ويحتمون بالمحطة الفضائية

اضطر رواد الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية إلى اللجوء إلى الملاجئ بعد تحطم قمر صناعي روسي في المدار، حيث قالت وكالات الفضاء الأمريكية إن المركبة الفضائية الروسية “ريسورس-بي1” تحطمت إلى ما لا يقل عن 100 قطعة من الحطام.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن رواد الفضاء التسعة على متن محطة الفضاء الدولية، بمن فيهم راكبا طائرة بوينج “العالقان”، اضطروا إلى اللجوء إلى الملاجئ لمدة ساعة بسبب خطر الاصطدام.

لقد ظل Resurs-P1 خارج الخدمة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، ولكن ربما انفجر فجأة بسبب تسرب الوقود أو تأثير قطعة أخرى من “الخردة الفضائية”.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت حطام المركبة الفضائية “ريسورس-بي1” قد اصطدمت بمحطة الفضاء الدولية أو ما إذا كان رواد الفضاء ربما أصيبوا أثناء السير في الفضاء.

وقالت قيادة الفضاء الأميركية، التي لديها شبكة عالمية من رادارات تتبع الفضاء، إن القمر الصناعي خلق على الفور “أكثر من 100 قطعة من الحطام القابل للتتبع”.

أصدرت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) تعليماتها لأطقم المحطة الفضائية بالبقاء داخل مركباتهم الفضائية “كإجراء احترازي قياسي”.

ويعتقد أن هذه المركبات الفضائية التي تلتحم بمحطة الفضاء الدولية، مثل سويوز، وكرو دراغون، وبوينغ ستارلاينر، توفر حماية أفضل ضد الحطام من محطة الفضاء الدولية نفسها.

حدث تفكك القمر الصناعي على ارتفاع حوالي 355 كيلومترًا (220 ميلًا) في مدار أرضي منخفض، وهي منطقة تعمل فيها آلاف الأقمار الصناعية الصغيرة إلى الكبيرة، بما في ذلك شبكة Starlink الواسعة التابعة لشركة SpaceX ومحطة Tiangong الفضائية الصينية.