“لعنة جديدة” تطارد أكبر سفينة سياحية في العالم

في حادثة غريبة، تعرضت أكبر سفينة سياحية في العالم لحريق كبير على سطحها، حيث أطلق عليها اسم “أيقونة البحار”، بعدما تصدرت عناوين الأخبار عندما انطلقت رحلتها في وقت سابق من العام الجاري.

وهذا ما حدث أول من أمس، اندلع حريق على متن الطائرة في قمرة القيادة الرئيسية، وكاد أن يتسبب بكارثة، لولا سيطرة طاقم الإنقاذ على الحريق ومنع انتشاره.

ووقع الحادث بعد أن رست السفينة في ميناء جزيرة كوستا مايا في المكسيك، حيث شعر الركاب بالخوف والقلق أثناء انقطاع التيار الكهربائي لفترة قصيرة.

حرائق طفيفة
وتمكن فريق الإطفاء من احتواء الحريق، واقتصرت الأضرار على مادية فقط، ولم يصب أحد بأذى. لم يتأثر تقدم السفينة المكونة من 20 طابقًا إلا بتأخير طفيف لبضع ساعات.

بحسب إدارة السفينة، في بيان نقلته صحيفة نيويورك بوست.
وما زالت التحقيقات مستمرة لكشف سبب الحريق، حيث قام فريق عمل السفينة بإزالة قمرة القيادة الاحتياطية، وواصلت رحلة إبحارها نحو وجهتها التالية، جزيرة كوزوميل المكسيكية.

السقوط والانتحار
وسبق أن تعرضت “أيقونة البحر الكاريبي” لحوادث سابقة منذ إبحارها في سلسلة رحلاتها في عام 2024. ففي إبريل/نيسان الماضي، سقط الراكب ليفيون باركر (20 عاما) من على سطح السفينة وهو في حالة سكر بعد شجار مع والده. ولم يتم العثور على رفاته حتى اليوم، بعد أن تسلق حاجزا وقفز أمام شقيقه الأصغر ووالده في المحيط.
وفي مايو الماضي، قفز أحد الركاب من السفينة السياحية التي يبلغ طولها 365 مترًا في اليوم الأول من رحلة استكشافية استمرت أسبوعًا إلى هندوراس. توفي متأثرا بمضاعفات السقوط من ارتفاع كبير والتعرض للماء البارد.

وفي مارس الماضي، اندلع حريق على متن سفينة كرنفال كروز لاين، وتمكنت إدارة السفينة من احتوائه على الفور، لكن لم يتم الكشف عن الأضرار في حينه.

ومنذ انطلاقتها في رحلتها الأولى من أحد موانئ فلوريدا في يناير الماضي، أثارت هذه السفينة مخاوف لدى المنظمات المعنية بحماية البيئة، بسبب اعتماد هذه السفينة الضخمة على الغاز الطبيعي المسال، الذي ينتج غاز الميثان المضر بالمناخ. .