لمرضى الكلى.. كيف تتجنب ارتفاع مستويات الكرياتينين في الدم؟

يساعد مراقبة مستويات الكرياتينين بشكل منتظم في الكشف المبكر والتدخل في الوقت المناسب للحفاظ على صحة الكلى، وعندما تكون الكلى غير قادرة على التخلص من الفضلات بكفاءة بسبب تلف أو مرض كامن، فإن هذا يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكرياتينين في مجرى الدم، بحسب ما نشره موقع onlymyhealth.

الأسباب الكامنة وراء مستويات الكرياتينين غير الطبيعية

عندما تتجاوز مستويات الكرياتينين أو تنخفض عن النطاق الطبيعي المطلوب في الجسم، فإنها قد تسبب مضاعفات وتؤثر على وظائف الجسم المختلفة. قد تكون مستويات الكرياتينين الأعلى من المعدل الطبيعي بسبب انسداد المسالك البولية ومشاكل الكلى، مثل التلف أو الفشل، أو العدوى أو انخفاض تدفق الدم، أو الجفاف، أو انهيار ألياف العضلات، أو ما يسمى أيضًا انحلال الربيدات، أو المضاعفات أثناء الحمل، مثل تسمم الحمل أو ارتفاع ضغط الدم الناجم عن تسمم الحمل.

عادة ما تستمر مستويات الكرياتينين المرتفعة بسبب إصابة الكلى الحادة حتى يتم حل المشكلة الأساسية. ومع ذلك، إذا كان الارتفاع بسبب عوامل مؤقتة مثل الجفاف، أو اتباع نظام غذائي عالي البروتين، أو استخدام المكملات الغذائية، فإن تصحيح هذه الحالات غالبًا ما يؤدي إلى انخفاض مستويات الكرياتينين.

تكون مستويات الكرياتينين أقل من الطبيعي، مما يشير إلى أنه قد يكون ناجمًا عن حالات تؤثر على العضلات والأعصاب، مما يؤدي إلى انخفاض كتلة العضلات، أو من سوء التغذية.

الأعراض المصاحبة لخلل وظائف الكلى

أعراض ارتفاع مستويات الكرياتينين قد تختلف تبعا لسبب الحالة. عندما يرتبط بتلف الكلى واختلال وظائفها، يمكن أن يؤدي إلى أعراض مثل:

حمى أو قشعريرة
ألم في الظهر أو الجانب أو الفخذ
بول غائم، داكن، دموي، أو ذو رائحة كريهة
تغيرات في كمية البول
التبول المتكرر والمؤلم
غثيان
القيء
إنهاك
فقدان الشهية
ضغط دم مرتفع

الوقاية والعلاج

إذا تسببت إصابة الكلى في ارتفاع مستويات الكرياتينين، فعادةً ما تظل المستويات مرتفعة حتى يتم حل المشكلة الأساسية. يمكن أن يساعد علاج الجفاف أو تعديل النظام الغذائي أو إدارة حالات معينة مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري في إعادة مستويات الكرياتينين في الجسم إلى وضعها الطبيعي.