اقتصاد

التعاون الدولى: الاتحاد الأوروبى يتيح ضمانات استثمار بقيمة 1.8 مليار يورو

القاهرة: «رأي الأمة»

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، أن مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي هو ترجمة للشراكة الوثيقة بين الجانبين، والتي تتحول إلى شراكة استراتيجية بين الجانبين لزيادة الاستثمار في المجالات ذات الأولوية، مشيرة إلى الإعلان السياسي الذي وقعه الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيسة المفوضية الأوروبية، والذي يشمل قطاعات التنمية ذات الاهتمام المشترك، وهي تحول الطاقة وأمن الطاقة، والتحول الرقمي، والأمن الغذائي، والتحول الأخضر وكفاءة استخدام الموارد، من خلال حزمة تمويلية بقيمة 7.4 مليار يورو.

جاء ذلك خلال مشاركتها في الجلسة الافتتاحية التي أقيمت ضمن فعاليات مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي، تحت عنوان “عرض أجندة الإصلاح الاقتصادي ومناخ الاستثمار في مصر”، والتي شاركت فيها الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط. والتنمية الاقتصادية، فالديس دومبروفسكيس، نائب المدير التنفيذي للمفوضية الأوروبية، وأوليفر فارهيلي، مفوض الجوار والتوسع في المفوضية الأوروبية، وآنا بيردي، نائب رئيس العمليات في مجموعة البنك الدولي، وكريم عوض، الرئيس التنفيذي لمجموعة هيرميس القابضة. شارك.

تفاصيل حزمة التمويل الأوروبية

وتطرق وزير التعاون الدولي إلى حزمة التمويل التي قدمها الاتحاد الأوروبي والتي تتضمن منحاً تنموية بقيمة 600 مليون يورو ستسهم في خفض تكلفة الاقتراض للقطاع الخاص، إضافة إلى الآلية الجديدة المتعلقة بضمانات الاستثمار البالغة 1.8 مليار يورو. وهذا لن يفيد مؤسسات التمويل الأوروبية فحسب، بل وأيضاً مؤسسات التمويل الدولية الأخرى.

وبالإضافة إلى ذلك، تتضمن الشراكة الجديدة مع الاتحاد الأوروبي آلية دعم الاقتصاد الكلي ودعم عجز الموازنة بقيمة 5 مليارات يورو، سيتم توقيع الشريحة الأولى منها بقيمة مليار يورو، حيث تحقق هذه الآلية فائدتين أساسيتين: الأولى أنها مرتبطة بالإصلاحات الهيكلية التي تعمل الحكومة على تنفيذها لتشجيع مناخ الاستثمار ودعم تنافسية الاقتصاد المصري.

وأشارت في هذا الصدد إلى تمويل سياسات التنمية المعلن عنه مع البنك الدولي بقيمة 700 مليون دولار، والذي يتضمن أيضا مصفوفة من الإصلاحات الهيكلية التي تعمل على تمكين القطاع الخاص، منوهة بالتكامل بين برامج دعم الموازنة مع شركاء التنمية، حيث إنهم ويرتكز كل ذلك على 3 محاور رئيسية: (تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري، وتحسين بيئة الأعمال، ودعم استقرار الاقتصاد الكلي، وتحفيز التحول الأخضر).

في حين أن الفائدة الثانية لهذه الآلية هي أنها توفر للحكومة تمويلاً ميسراً تكلفته أقل بكثير من السوق العالمية، مما يمنحها مساحة مالية، كما يقلل بشكل غير مباشر من تكلفة الإقراض الممنوح للقطاع الخاص.

تعزيز بيئة الأعمال والاستثمار

وأكدت أن العلاقة مع الاتحاد الأوروبي ستدعم جهود مصر المستمرة لتعزيز بيئة الأعمال والاستثمار، وتسهيل تدفقات التجارة والاستثمار بما يتماشى مع التزاماتها الدولية، كما سيمكن الدعم الأوروبي مجتمع الأعمال الأوروبي من الاستفادة من إمكانات الاستثمار المتاحة في مصر، بما في ذلك الامتيازات التي توفرها قناة السويس باعتبارها أهم ممر تجاري وبحري يربط بين الشرق والغرب، بالإضافة إلى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والتي ستعزز دور مصر في سلاسل التوريد بالاتحاد الأوروبي، ولديها القدرة على جذب صناعات الاتحاد الأوروبي إلى مصر.

وأكدت أن التحول الاستراتيجي في الشراكة المصرية الأوروبية يعزز الاستفادة من إمكانيات السوق المصرية في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة الأوروبية والدولية.

وتابعت: يمكننا أن نؤكد أن العلاقة مع الاتحاد الأوروبي، سواء ما حدث خلال الفترة الماضية، أو الشراكة المستقبلية، تعمل على دعم القطاع الخاص بشكل أساسي، وجذب الاستثمارات، وتشجيع الإصلاحات الهيكلية التي تعطي القطاع الخاص دوراً أكبر. في الاقتصاد المصري، وتعزيز القدرة التنافسية، وفتح آفاق الاستثمار في البلاد. مصر.

كما أشارت إلى التوقيع على المرحلة الثالثة من برنامج التعاون عبر الحدود لدول حوض البحر الأبيض المتوسط، والمعروف باسم INTERREG NEXT MED، والذي سيقدم من خلاله الاتحاد الأوروبي التمويل الميسر، حيث يساهم البرنامج في دعم تنمية منطقة البحر الأبيض المتوسط. القطاع الخاص في مصر وعدد من دول منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، في قطاعات السياحة المستدامة، والتراث الثقافي، والصناعات الإبداعية والثقافية، والتحول الرقمي، والزراعة والصناعات الغذائية، والاقتصاد الأزرق والدائري، والتعليم والتدريب، والطاقة والأخضر. بناء.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading