وسائل الاعلام

حصاد البيئة في أسبوع| نفوق حوت «كوفييه».. غرق لنش سياحي بمحمية وادي الجمال وإنقاذ الطاقم.. استكمال مراحل مسابقة «كلنا فايزين» لجمع وفصل المخلفات

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: حصاد البيئة في أسبوع| نفوق حوت «كوفييه».. غرق لنش سياحي بمحمية وادي الجمال وإنقاذ الطاقم.. استكمال مراحل مسابقة «كلنا فايزين» لجمع وفصل المخلفات، وتستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

وتمثلت أبرز إنجازات وأنشطة البيئة خلال الأسبوع الماضي في استعراض تقرير معاينة حادث جنوح مركب السفاري بمرسى علم.

وأكد وزير البيئة أن النظام المطبق في إدارة زيارات مواقع الغوص بالبحر الأحمر يعتمد على خبرة أطقم القوارب ومعرفتهم بطبيعة السواحل والمناطق التي تتواجد بها الشعاب المرجانية ومسارات الإبحار.

في إطار تكليف الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بتشكيل لجنة من المختصين بالوزارة لمتابعة حادث غرق الإطلاق “إكسوست” في محيط منطقة ساتيه بالبحر الأحمر، إلى تحديد الأسباب المحتملة للحادث وتقييم مدى وطبيعة الأضرار البيئية التي قد تلحق بالموارد الطبيعية نتيجة للحادث.

واطلع وزير البيئة على التقرير الوارد من فريق محميات البحر الأحمر المعني بمتابعة الحادث، والذي تضمن ما أفاد به طاقم الانطلاق والمجموعة السياحية التي كانت على متن الانطلاق وقت وقوع الحادث.

وتبين أنه أثناء إبحار القارب في المياه المفتوحة تعرض لتسرب مياه البحر إليه نتيجة ثقب في بدن القارب نتيجة اصطدامه بقوة بسطح الماء بسبب الأمواج العالية التي كانت سائدة وقت الحادث.

وقد تطلب ذلك إخلاء سريع للركاب باستخدام الزوارق الصغيرة المرافقة للإطلاق، فضلاً عن طلب المساعدة من الزوارق القريبة باستخدام أجهزة الاتصال اللاسلكية، وهو ما تحقق بالفعل من خلال إتمام عملية إنقاذ الركاب بشكل كامل دون تعرض أي منهم للخطر.

وأوضح فؤاد أن التقرير الصادر عن الفريق الفني أكد أن الزورق ظل شبه عائم على سطح الماء لعدة ساعات حتى دفعته الأمواج والتيارات البحرية إلى منطقة سطايه الواقعة ضمن محمية وادي الجمال حيث غرق بالكامل. في منطقة يقدر عمقها بمئات الأمتار وتبعد أكثر من 2 كيلومتر عن مناطق الشعاب المرجانية.

وقام فريق المحمية بمتابعة المنطقة المحيطة بغرق سفينة الإطلاق “إكسوست” ولم يجد أي شكل من أشكال التلوث داخل منطقة المحمية حتى تاريخه.

وأوضحت هيئة البيئة أن فريق العمل يقوم حالياً بمراقبة منطقة الغرق وتقييم حالة بيئة الشعاب المرجانية في مسار إبحار القارب قبل الحادث للتأكد من دقة المعلومات التي قدمها طاقم القارب والتأكد من عدم اصطدام القارب بمناطق الشعاب المرجانية.

وكان قد ورد بلاغ من غرفة العمليات المركزية بوزارة البيئة، يفيد بغرق مركب سفاري يُدعى إيكوسوست بمنطقة السطائح جنوب شرق مرسى علم بمحمية وادي الجمال، واصطدامه بالشعاب المرجانية، مما أدى إلى ثقب في بدن المركب أدى إلى غرقه. ووجه وزير البيئة بسرعة إعداد التقرير النهائي بعد معاينة مركب السفاري. من فريق، من قارب غارق إلى حوت ميت. وأكدت وزارة البيئة أنه لا داعي للقلق من هذا الموضوع.. فالحيتان لا تشكل خطراً على الإنسان.

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات لدفن الحوت النافق الذي تم العثور عليه على أحد شواطئ منطقة الساحل الشمالي للبحر المتوسط، وفق الطرق الصحية الآمنة، بعد فحصه وأخذ القياسات، وتوثيق كافة الإجراءات للاستفادة منها في البحث العلمي، بالتعاون مع الجهات المعنية.

كانت وزارة البيئة قد تلقت من خلال الإدارة العامة لمحميات المنطقة الشمالية بلاغاً يفيد بالعثور على حيوان بحري نافق على أحد الشواطئ الخاصة بإحدى القرى السياحية بالبحر المتوسط، وفور تلقي البلاغ أصدرت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة توجيهاتها بتشكيل لجنة من المختصين لفحص البلاغ بالتعاون مع الجهات المختصة واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحل الأمر.

وأوضح وزير البيئة أن الفحص كشف أن الحيوان النافق هو حوت كوفييه ذو المنقار، وهو من الأنواع الشائعة في البحر الأبيض المتوسط ​​وغير المهددة بالانقراض.

وأشار وزير البيئة إلى أن الحوت النافق في حالة تحلل تام، مما يجعل من الصعب تحديد سبب ظاهر للوفاة بخلاف تهتك في المنطقة أسفل الرأس، ما يشير إلى أن الوفاة حدثت في المياه العميقة منذ أكثر من 15 يومًا ودفعتها التيارات البحرية إلى الشواطئ المصرية، مشيرًا إلى أن مثل هذه الأنواع من الحيتان تسير في مجموعات في المياه العميقة بالبحر الأبيض المتوسط ​​للحصول على الغذاء، وغالبًا ما ينحرف أحد أفراد القطيع للبحث عن الطعام في أماكن أخرى ويسقط في المياه الضحلة، مما يعرضه للإصابة من قاع صخري أو قارب، أو وصوله إلى منطقة لا يتوفر فيها الطعام لفترة طويلة، مما يجعله عرضة للموت إذا انفصل عن القطيع، وتم اتخاذ كافة الإجراءات لدفن الحوت بشكل آمن تحت إشراف فريق متخصص.

مسابقات وزارة البيئة

أعلنت وزيرة البيئة، الانتهاء من مراحل مسابقة “كلنا فائزون” لجمع وفصل النفايات بحي السيدة زينب والمطرية بالقاهرة، بمنطقة قلعة الكبش بحي السيدة زينب، بالتعاون مع هيئة نظافة وتجميل القاهرة، ومنطقة ميدان السعادة بحي المطرية، بالتعاون مع شركة الخدمات البيئية، بمشاركة 18 فريقًا، بالتعاون مع المكتب العربي للشباب والبيئة.

قام الشباب المشاركون بجمع ما يقارب 4 كيلوغرام من العلب، و15 كيلوغرام من القوارير الزجاجية، و21 كيلوغرام من القوارير البلاستيكية، و12 كيلوغرام من الورق المقوى، و40 كيلوغرام من القمامة المختلطة، وعملوا على فرزها وفصلها بشكل صحيح.

وكانت الدكتورة ياسمين فؤاد قد أعلنت عن انطلاق أولى فعاليات المسابقة “من حي باب الشريعة”، واستكمال باقي مراحلها، موضحة أنه سيتأهل 3 فرق للمرحلة النهائية (فريق واحد من كل منطقة)، وتتضمن آليات المسابقة تحديد الفائزين من خلال احتساب عدد من النقاط، نقطة واحدة للقمامة العادية (ورق، كرتون، أكياس بلاستيك، وغيرها)، نقطة واحدة لكل ربع كيلو، نقطتان للعبوات الزجاجية والعلب، ثلاث نقاط للزجاجات البلاستيكية، خمس نقاط للفصل السليم للنفايات، وخمس نقاط لأكثر وزن، كما تتضمن جوائز، وتقدم المسابقة جوائز عينية في المرحلة الأولى، وجوائز مالية في المرحلة النهائية، وتتضمن الجائزة الأولى 9 آلاف جنيه، والجائزة الثانية 6 آلاف جنيه، والجائزة الثالثة 3 آلاف جنيه، وسيتم توزيع الميداليات (الفضية والبرونزية والذهبية) على المشاركين في النهائيات، على أن يتم تسليم الجوائز النهائية وتسليم كأس البطولة النهائية للفريق الفائز الأول.

الوارد6977107324109452739

الوارد4841549461173133930

الوارد4841549461173133930

الوارد1796210546938169929

الوارد1796210546938169929

واردة8492389973984814226

وارد8492389973984814226

وارد7446689962444815645

الوارد7446689962444815645

مصدر المعلومات والصور: البوابة https://www.albawabhnews.com/5028332

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading