فن ومشاهير

شيرين عبد الوهاب ترد على حسن الشافعي والشاعر وشقيقها.. ما

القاهرة: «رأي الأمة»

كتبت: زيزي عبد الغفار    

تحدثت الفنانة شيرين عبد الوهاب، عن أزمتها الشهيرة مع شركة “ذي بيسمنت” للإنتاج الفني المملوكة للموزع الموسيقي حسن الشافعي ومحمد الشاعر، مشيرة إلى أنها لم توقع مع الشركة أي عقود كما زعم.

وقالت “شيرين” في بيان صحفي أصدرته منذ قليل، إن من علامات الاستفهام أن يخرج علينا الممثل القانوني للشركة المنتجة “روتانا” مدافعا عن محمد الشاعر أو يتضامن معه، في حين أن الأخير هو من نشر أغنية “وبحلفك” والتي بسببها قمت بدفع مبلغ 8 مليون جنيه قيمة الشرط الجزائي، وفسخ العقد كما حكمت المحكمة، وهذه العلاقة تثير الريبة.

وأشارت “شيرين” الى أن الشافعي الذي لزم الصمت طوال الفترة السابقة، وظهر فجأة في هذه الفترة، وكأنه مشارك وموافق على ما حدث، واليوم يخرج مهللا وكأنه صاحب حق، يتقول ويزعم بأشياء غير حقيقية (ما أنزل الله بها من سلطان)، وأقول له “يجب أن نحترم عقول الناس عندما نتحدث إليهم” .

وعن شريكه محمد الشاعر، قالت إنه زعم بحصوله على حكم بالإدانة وليس بالغرامة 5000 جنيه، فذلك ليس بالحكم البات وقد تم الطعن عليه بالنقض، مؤكدة: “إن المخطط الذي كان يخطط له قد باء بالفشل، حيث كان يرغب أن يحصل على حكم بحبسها من أجل إرغامي على الاعتراف بهذا العقد الذي لم يوقع مني، ولكن بحمد الله فشلت خطته، وسوف ينال جزاءه طبقا للقانون قريبا جدا بإذن الله” .

وتابعت: “أما عن مخطط عدم تقديم أصل العقد للطعن بالتزوير في الدعوى المرفوعة أمام المحكمة الاقتصادية والتي لم يذكرها البيان، والذي نشره الشاعر بأن أصل العقد مقدم في دعوى التحكيم، ظنا منه أنه سيفلت من تقديمه أمام المحكمة الاقتصادية، ودعوى الحساب الخاصة بالملايين التي حصل عليها من اليوتيوب فليعلم أن ذلك عبث ونحن في دولة قانون”.

وفيما يخص محمد عبدالوهاب، قالت شيرين: “لقد وقع عقد بدون علمي بتوكيل تم إلغاءه، والأغرب من ذلك أنه تم تحرير العقد بذات تاريخ إصدار التوكيل، أي نفس يوم صدور التوكيل هو يوم تحرير العقد، وذلك إن دل فهو يدل على سوء نية واضحة، بل والأدهى تم وضع شرط تحكيم في ذات العقد، وذلك لا يجوز قانونا، لأنه يتطلب توكيلا خاصا بذات الشرط من ذلك التاريخ” .

وأوضحت قائلة: “ثم خرج إلينا بكلام مغاير للحقيقة، ويزعم أنني لم أتنازل عن محضره القديم الذي تعدى فيه عليا بالضرب في حين أنه تم التنازل عن الدعوى من خلال مكتب المحاماة الخاص بي وبدلا من أن يشكرني على التنازل راح يمضي عقد بيع بتوكيل ملغي، وبيع كل حساباتي على مواقع التواصل الاجتماعي.. حساباتي تلك التي لا أتمكن من إدارتها بسبب هذا العقد” .

وتساءلت شيرين عبد الوهاب: “كيف تدعون انني تعاقدت معكم وأنا لم يصلني منكم أي تقرير كل شهر أو شهرين عن حجم أرباحي من عدد المشاهدات، والأرباح في اليوتيوب، بالإضافة لعدم نزول أي أغاني جديدة طوال هذه الفترة، وعدم نزول أي بوستات في كافة المناسبات والأعياد المختلفة”.

وعادت شيرين عبد الوهاب لتؤكد مرة أخرى بقولها: “أنا لم أوقع معكم أي عقود، وهناك مجموعة من الاجراءات القانونية سوف تظهر من خلالها الحقيقة الكاملة للناس والرأي العام بالمستندات القاطعة، وسوف يعرف الجميع من هو الجاني بالفعل؟، وسوف يتم محاسبة الجميع القريب والغريب ومن أخطأ سيتم عقابه طبقا للقانون، وإن غداً لناظره لقريب”.

مستندات (1)

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: masrawy

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading