كل ما تريد معرفته عن بكتيريا الدم عند الأطفال وأبرز أعراضها

تجرثم الدم عند الأطفال مشكلة وحالة قد يتعرض لها بعض الأطفال عند تسلل البكتيريا إلى الدم. ولا يوجد خوف مبالغ فيه من هذه الحالة لأن اكتشافها يساعد في علاجها والتعافي منها بسرعة في معظم الحالات.

وبحسب تقرير منشور على موقع مركز طب الأطفال، فإن هذه المشكلة قد تصيب الأطفال في جميع المراحل، لكنها تزيد بشكل ملحوظ لدى من تقل أعمارهم عن ثلاث سنوات، وذلك بسبب الضعف العام الذي يصيب جهازهم المناعي في تلك السن الصغيرة، وعدم القدرة على لجهازهم المناعي للوقاية من العديد من الالتهابات والأمراض.

وتابع التقرير أن هناك أعراض عديدة قد تظهر على الطفل الذي يعاني من بكتيريا الدم، وهي الإسهال والقيء الشديد، بالإضافة إلى شحوب شديد في الجلد، ملحوظ مع اضطراب التنفس والانفعال، وقد يعاني بعض الأطفال من ارتفاع درجات الحرارة والخمول الشديد، الذي يصاحبه أيضاً ارتباك شديد.

وينصح التقرير بضرورة الاهتمام بممارسات النظافة المختلفة، مثل غسل اليدين والاهتمام بنظافة الطفل قدر الإمكان لحمايته من العدوى. ومن الضروري أيضًا علاج مصادر العدوى التي تسبب دخول البكتيريا إلى الدم، بما في ذلك الالتهابات الجلدية التي تصيب الأطفال والتي يجب علاجها سريعًا، بالإضافة إلى التهابات المسالك البولية. كما أنه يؤثر على بعضها، وكذلك الالتهاب الرئوي أيضًا.

وبحسب التقرير فإن هناك العديد من الفحوصات التي تؤكد إصابة الطفل ببكتيريا الدم، مما يجعل التشخيص والعلاج سهلاً ويمكنه التغلب على هذه الحالة والشفاء التام.