كل ما تريد معرفته عن كنيسة السيدة العذراء فى سمالوط بالمنيا

تعد كنيسة السيدة العذراء مريم بمنطقة جبل الطير وسط مدينة سمالوط شمال المنيا، من أهم الأماكن الأثرية القبطية التي يحرص الكثيرون على زيارتها. وتزايدت أهمية هذه المنطقة بعد أن أعلن الفاتيكان أن المنطقة جزء من طريق الحج المسيحي في العالم. وقد أولت الدولة المنطقة اهتماما كبيرا ومدت يدها التنموية إليها. وتم عمل مدخلين للمنطقة الأثرية، بالإضافة إلى تنسيق الحدائق والمناظر الطبيعية على جانبي الطريق المؤدي إلى الكنيسة الأثرية. وتم عمل اللوحات التعريفية للمنطقة، بالإضافة إلى إنشاء استراحة سياحية ومركز زوار لاستقبال السياح القادمين لزيارة المنطقة الأثرية، بأرضية من البازلت بطول 500 متر. منطقة الاستراحة السياحية وحتى الكنيسة الأثرية، مع طلاء واجهات المقابر على جانبي الطريق المؤدي إلى الكنيسة.

وينشر اليوم السابع عددا من المعلومات عن الكنيسة والمنطقة، حيث يقع دير السيدة العذراء مريم في الجانب الغربي من قرية جبل الطير بمحافظة المنيا، على قمة الجبل شرق النيل. قامت الملكة هيلانة والدة الإمبراطور قسطنطين ببناء الكنيسة القديمة داخل الدير عام 328م، والكنيسة محفورة في الصخر.

وقد حُفرت المعمودية في منتصف جسم العمود في الجهة الجنوبية من الفناء، وتقع المحراب باتجاه الباب الغربي في منتصف أرضية الفناء ويغطيها باب خشبي، أما الحرم فهو عبارة عن غرفة محفورة في الصخر وتحتوي على المذبح، ويوجد بجوار المذبح غرفتان جانبيتان.

يعتبر الكهف هو المكان الذي أقامت فيه العائلة المقدسة أثناء رحلتها التي استغرقت ثلاثة أيام في مصر، وهو مجاور للمعبد من الناحية الجنوبية، ولم يكن هذا الكهف معروفًا في القرون الثلاثة الأولى حتى جاءت الملكة هيلانة بعد اكتشاف الصليب المقدس.