كيف ساهمت مشروعات تجفيف الطماطم فى توفير فرص عمل لشباب وفتيات الأقصر.. صور

ساهمت مشروعات «تجفيف الطماطم» في قرى ونجوع الأقصر، لتصديرها للخارج بأسعار خاصة، في دعم الفتيات والشباب بتوفير فرص عمل دائمة لهم طوال العام من خلال العمل في مجففات تجفيف الطماطم، بحسب ما كشف عنه المهندس عبد الكريم دياب، المسئول عن مجفف الطماطم المجففة بمحطة الفرز التابعة لوادي النسيم بمدينة إسنا، والتي تحمل اسم «محطة الشهيد ماجد صالح».

وأضاف القائم على منشرة تجفيف الطماطم بمدينة إسنا لـ«اليوم السابع» أن مشروعات تجفيف الطماطم ساهمت في رفع مستوى الشباب والبنات وتوفير فرص عمل مميزة لكافة أهالي تلك القرى والنجوع، حيث أدت زيادة مساحة الأراضي المزروعة بالطماطم وزيادة منشرات التجفيف إلى زيادة فرص العمل والادخار، كما وفرت فرص عمل للشباب والبنات من أهالي إسنا وأرمنت، موضحًا أنه في المزارع والمنشرات كانت أجور العمال اليومية تتراوح من 100 إلى 200 جنيه، ولكن مع زيادة الطلب على تجفيف الطماطم وزيادة المحصول وصل إلى أكثر من 300 جنيه يوميًا من الساعة 7 صباحًا حتى 3 عصرًا، وساهمت مشروعات التجفيف في زيادة أجور المزارعين والعمال اليومية بتلك المزارع بما يضمن لهم حياة كريمة.

م. وأكد عبد الكريم دياب أن الأقصر أصبحت خلال السنوات الماضية مصدرا رئيسيا ومحطة مهمة لتصدير الطماطم المجففة إلى الدول الأوروبية والخليج ومختلف أنحاء العالم، حيث تتجه كميات وطلبات الطماطم المجففة مباشرة من الأقصر إلى إيطاليا. البرازيل وألمانيا وإسبانيا والإمارات والسعودية ودول أفريقيا أيضاً، حيث بدأ الطلب على الطماطم المجففة يتزايد لاستخداماتها المختلفة، حيث تستخدم الطماطم في الأطباق المختلفة بالمنزل، وينتج الفدان من 30 إلى 40 طناً من الطماطم حسب نوعية الأرض وري المحصول والعناية به طوال الموسم. وأوضح أن الطماطم المجففة تستهدف سوقين: السوق الإيطالي، وحاليا يتم الإعداد لتصديرها للسوق البرازيلي. وتقع المحطة في قرى تفنيس والكيمان والنجوم، وهناك 3 جمعيات تشارك في هذه المنشرة التي تهدف بالدرجة الأولى إلى التنمية وفتح مجال لخلق فرص عمل من خلال العمل في الإنتاج الزراعي.

الفتيات خلال موسم تجفيف الطماطم

مزارعون يضعون الطماطم على آلة الفرز

تجفيف الطماطم يوفر فرص عمل للجميع

توفير فرص عمل للشباب في مناشر الطماطم