لمرضى الصدفية فى الطقس الحار.. عليك اتباع هذه النصائح لتجنب الالتهاب

لا شك أن الطقس الحار الذي نعيشه في تلك الأيام، وموجات الحر الشديدة التي تزورنا بين الحين والآخر، تسبب بعض الالتهابات والطفح الجلدي لدى كثير من الأشخاص، وخاصة المصابين بأمراض جلدية أو أمراض المناعة الذاتية التي تظهر أعراضها على الجلد، حيث يتأثر الجلد بشدة بأشعة الشمس والحرارة والرطوبة العالية، وهذا ما أكده تقرير نشره موقع فري ويل هيلث المهتم بالصحة العامة والأمراض.

وذكر التقرير أن مريض الصدفية يمكن أن يتأثر بشدة بدرجات الحرارة المرتفعة، وكذلك الرطوبة، خاصة إذا تعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس الشديدة والحارقة خلال موجات الصيف الحارة هذه.

وتابع أن الشمس والرطوبة وارتفاع درجة الحرارة من أهم الأسباب التي تساعد على تهيج والتهاب الصدفية من جديد، بل وتزيد من حدتها، خاصة إذا كان التعرض للشمس بشكل منتظم. قد تؤدي أشعة الشمس إلى إثارة العديد من أعراض الصدفية التحسسية، مثل الالتهاب والاحمرار والحكة وغيرها.

وأوضح أن الرطوبة العالية يمكن أن تزيد أيضاً من فرص التعرق الزائد، وهو أحد أهم مسببات حساسية الصدفية وتهيج أعراضها.

ولذلك قدم التقرير مجموعة من أهم النصائح الموجهة بشكل خاص لمرضى الصدفية أثناء الطقس الحار والرطوبة العالية وارتفاع درجات الحرارة، ومنها:

يعد واقي الشمس مهمًا جدًا عندما يخرج مريض الصدفية للتعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية. ولا بد من وجود عامل حماية جيد ومميز لحمايته من التعرض المباشر لها.

– الملابس القطنية الخفيفة والمسامية مفيدة جداً، في حين أن الملابس الثقيلة قد تكون غير مناسبة على الإطلاق في مثل هذه الظروف.

– يجب على مريض الصدفية أن يحاول عدم ترك نفسه في بيئة تجعله يتعرق بشدة لأن ذلك قد يحفز الصدفية بشكل كبير.

لا ينبغي لمريض الصدفية أن يستحم في الماء الساخن أبدًا. الماء الدافئ أو البارد مناسب له، ولا يجب أن يستحم لفترة طويلة.

احمي نفسك من الشمس قدر الإمكان من خلال ارتداء القبعات أو تجنب التعرض المباشر للشمس والجلوس في الظل.

الجلوس في مكان جيد التهوية مهم جداً لحماية مريض الصدفية من تهيج الجسم الناتج عن العرق.