مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي شهادة جودة للدولة والاقتصاد

وقال الدكتور باسل عادل، رئيس كتلة الحوار، إن مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي يعد نموذجا للتعاون الاقتصادي المصري الأوروبي، ويمثل شهادة جودة لإدارة الاقتصاد المصري، رغم التحديات والظروف الصعبة التي يواجهها العالم.

وأضاف عادل أن نجاح مصر في جذب المزيد من الاستثمارات الأوروبية، خاصة المباشرة منها المتعلقة بتوطين الصناعات الهامة والاستراتيجية، يمثل فرصا إيجابية لدعم الاقتصاد المصري، حيث أن انعكاس قوة العلاقات الاقتصادية بين مصر والاتحاد الأوروبي يعزز فرص التداخل والتكامل بين الاقتصاد المصري والاقتصاد العالمي.

وثمنت كتلة الحوار انعقاد مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي في هذا التوقيت وتحت رعاية الرئيس السيسي، حيث يتيح المؤتمر للشركات الأوروبية الكبرى مناقشة فرص الاستثمار في البنية التحتية والطاقة والأمن الغذائي والصحة والتعليم، كما أن انعقاد المؤتمر وما سيترتب عليه من اتفاقيات ومذكرات تفاهم يمثل شهادة جودة اقتصادية لتقدم الاقتصاد المصري المتقدم، وجهود الدولة المصرية المستمرة لتحسين ودعم المناخ الاقتصادي الجاذب للاستثمارات الأجنبية، وهو ما ينعكس على تحقيق المصالح المشتركة.

وأشارت الكتلة إلى أن القاهرة ستستضيف يومي 29 و30 يونيو 2024 مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي بعنوان “مصر والاتحاد الأوروبي”. ويعقد المؤتمر تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.

وأشارت إلى أن المؤتمر يمثل أهمية كبيرة من حيث هدف المؤتمر لتعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، من خلال جذب الاستثمارات الأوروبية المتنوعة إلى مصر، خاصة في القطاعات ذات الأولوية مثل البنية التحتية المستدامة، والطاقة المتجددة، والطاقة المتجددة. الأمن الغذائي والصحة والتعليم والنقل. شبكات المياه والصرف الصحي المستدامة.

وأعلنت الكتلة تقديرها لنجاح الدولة المصرية في إدارة ملفات تعاون بهذا الحجم والأهمية، حيث يفتح هذا الإطار المزيد من الأبواب أمام تعاون دولي متعدد الأقطاب ومتعدد الشركاء، بشراكات متنوعة على نفس المنوال، وضمن إطار واحد. إطار كامل ومتكامل للمساواة والتكافؤ والحرص على تحقيق المصالح المشتركة.