مظهر شاهين: خيرت الشاطر استغل أحداث الإساءة للرسول للحصول على فندق سميراميس

وقال الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، إن “اللواء أحمد جمال الدين كان وزيرا للداخلية وقت أحداث الاتحادية، وكنت في مكتبه أجلس معه في ذلك الوقت”. وجاء اتصال هاتفي منه، وكان الاتصال مع هشام قنديل رئيس الوزراء آنذاك، الذي طلب منه فض الاعتصام”. وفي الاتحادية وبعد خمس دقائق جاءت منه مكالمة هاتفية أخرى، وكانت هذه المكالمة من الرئيس المعزول محمد مرسي، وكان اللواء أحمد جمال الدين يرفض رفضا قاطعا ما يطلبه مرسي، كما كان يطالب وزارة الداخلية الاستعداد لفض اعتصام الاتحادية بالقوة.

وأكد الشيخ مظهر شاهين، خلال لقائه في برنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «في أحداث الاتحاد هاجمت مرسي بشدة، وخلال أحداث السفارة الأمريكية بعد الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم، كنت على يقين أن هذه الجماعة لا تريد الخير للبلاد، حيث من المفترض أن المواطنين الذين كانوا موجودين في ميدان التحرير في ذلك الوقت كان غرضهم نصرة الرسول، وكانوا متجهين وقتها إلى السفارة الأمريكية، ووقتها تلقيت اتصالاً من اللواء أحمد جمال الدين يطلب مني التحدث إلى الشعب المصري المتواجد أمام السفارة الأمريكية وتهدئته، وبالفعل أعلنت عبر وسائل الإعلام أنني سأكون موجودًا بعد صلاة العصر في مسجد بالقرب من سور السفارة الأمريكية لحل هذه الأزمة، وبالفعل التقيت بالمواطنين في قاعة بالقرب من المسجد، وكان من بين الحضور بعض الشخصيات العامة مثل اللواء جمال زهران، والمستشار زكريا عبد العزيز، والأستاذ حمدي “الفخراني، والمستشار محمد فؤاد الذي شغل منصب المستشار القانوني لمحمد مرسي.”