مقرر الاستثمار بالحوار الوطنى: إنجازات الرئيس أعادت مصر للخريطة الإقليمية والدولية

أكد الدكتور سمير صبري مقرر لجنة الاستثمار المحلي والخاص والأجنبي بالحوار الوطني أن مصر شهدت تغيرات واسعة النطاق في ظل القيادة السياسية لبناء الدولة الحديثة والحديثة وفق أفضل المعايير الدولية لتتمكن لمواكبة التطورات العالمية التي يشهدها المجتمع الدولي، إيمانا من القيادة السياسية بأن الانفصال غير ممكن. وفيما يتعلق بالمتغيرات العالمية، انتقلت مصر من مرحلة ترسيخ دعائم الدولة وتعزيز تماسك مؤسساتها واستعادة الاستقرار، إلى مرحلة بناء الدولة الحديثة والمشروعات القومية العملاقة، والتي مثلت الهدف الأساسي للرئيس السيسي خلال فترة حكمه. الفترة من 2014 – 2024 في العمل على الحفاظ على الدولة الوطنية وتثبيت أركانها. ومؤسساتها المختلفة بمكوناتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية.

تقدم مقرر لجنة الاستثمار الداخلي والخاص والأجنبي بالحوار الوطني، بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصري، بمناسبة الذكرى الـ11 لثورة 30 يونيو، داعياً داعين الله عز وجل أن يحفظ مصر العزيزة، ويجعلها واحة أمن وأمان، وأن يوفق قادتها لما فيه خير البلاد والعباد.

وأشار الدكتور سمير صبري إلى أن الدولة المصرية أثبتت خلال هذه الفترة أن استعادة مكانة الدولة يتطلب عملاً وجهداً متواصلين، وأن عملية البناء والتطوير مستمرة وصولاً إلى مستقبل مشرق، مع التأكيد على أن بناء دولة قوية لقد أصبحت مصر الجديدة راسخة في ضمير الجميع، مع الالتزام باحترام حقوق الإنسان. ترسيخ قيم التعايش والتسامح وتأكيد التلاحم بين الدولة والمواطنين كأساس لبقاء الدول واستمرارها.

وأضاف مقرر لجنة الاستثمار المحلي والخاص والأجنبي بالحوار الوطني أن الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو تأتي حاملة معها آمالاً جديدة لكل المصريين وطموحات وآفاق واسعة للدولة المصرية لتحويل تلك الطموحات والآمال إلى واقع ملموس يشعر به جميع المواطنين ويوقنون أن الدولة تبذل قصارى جهدها لرفع مستوى معيشتهم.

وأوضح أن الدولة المصرية تواجه العديد من التحديات بعد الثورة، حيث لم تستسلم لمحاولات كسر إرادتها وشرعت في طريق البناء والتنمية إلى جانب مكافحة الإرهاب، حيث تم بناء الإنسان المصري (من خلال المحاور الأساسية للتعليم، (الصحة والثقافة) على رأس أولويات الدولة خلال الفترة الرئاسية الثانية، بعد أن كانت الأولوية في الولاية الأولى لبناء وتجديد البنية التحتية الوطنية وتنفيذ المشروعات القومية الكبرى وتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي.

وأشار الدكتور سمير صبري إلى أن عام 2024 شهد تحسناً ملحوظاً في عدد من المؤشرات الاقتصادية المهمة، في ظل برنامج اقتصادي صعب وجريء تنفذه الحكومة المصرية، وسط إشادة من المؤسسات المالية الدولية، حيث انعكست هذه الإصلاحات في العديد من المؤشرات مثل النمو والبطالة والتضخم، مشيراً إلى أن الدولة المصرية شهدت استمرار تنفيذ مشروعاتها العملاقة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للشعب المصري، بالإضافة إلى تحقيق فرص عمل حقيقية تضع مصر على خريطة التنمية، بعد إعادة هيكلة الاقتصاد المصري بكافة قطاعاته، واتخاذ العديد من القرارات الاقتصادية المهمة.

وأشار إلى أنه بفضل إنجازات الرئيس السيسي عادت مصر إلى الخريطة الإقليمية واستعادت الدولة هيبتها. ونرى العديد من مشروعات البنية التحتية يتم الانتهاء منها في وقت قياسي، حيث امتلأت الفترتان الرئاسيتان الأولى والثانية للرئيس السيسي، والتي امتدت من 2014 إلى 2024، بزخم كبير من الإنجازات في المشروعات القومية الضخمة والمتنوعة.

وشدد مقرر لجنة الاستثمار الداخلي والخاص والأجنبي بالحوار الوطني على تقديره واحترامه للشعب المصري العظيم الذي نزل في 30 يونيو لمطالبة القائد بإنقاذ مصر من جماعات الشر، وهو مستمر في وضع أقصى أمثلة رائعة على الصمود والصبر وحب الوطن، في ظل الأزمات العالمية والإقليمية المتلاحقة منذ الجائحة والحرب الروسية الأوكرانية. وحتى الحرب العنيفة على قطاع غزة والصعوبات الاقتصادية الهائلة التي تسببت بها هذه الأحداث، يشعر بها الشعب المصري، ولكن يصبح من الواضح كل يوم أن هذا الشعب العظيم الواعي يستطيع، خلف قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التغلب على كافة التحديات. الصعوبات ويصلون سريعًا إلى أحلامهم وطموحهم في أن تكون مصر دولة حديثة ومتنوعة اقتصاديًا. وقبلة للمستثمرين.