أبو ردينة: لا شرعية لأى وجود أجنبى على الأرض الفلسطينية ولا شرعية للتهجير

ردا على تصريحات إسرائيلية تطالب بتسليم قطاع غزة للقوات الدولية، قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأحد، “لا شرعية لأي تواجد أجنبي على الأراضي الفلسطينية، ولا الشعب الفلسطيني وحده هو الذي يقرر من يحكمه ويدير شؤونه”.

وأضاف أبو ردينة: “كما لا توجد أي شرعية للاستيطان أو سياسة التهجير التي تحاول سلطات الاحتلال تنفيذها على الأرض من خلال المجازر الدموية التي تمارسها. وستكون حكومة الاحتلال ورئيسها واهمين إذا اعتقدوا أنهم قادرون على تقرير مصير الشعب الفلسطيني وإدامة الاحتلال من خلال جلب القوات الأجنبية لتحل محل المحتل في البلاد. قطاع غزة”.

وتابع: “لن نقبل أو نسمح بوجود أجنبي على أرضنا سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني لها الولاية القانونية على كامل أراضي دولة فلسطين في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس”.

وأشار إلى أن التوسع الاستيطاني الذي يقوده المتطرف بتسلئيل سموتريتش في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، غير قانوني ويأتي في إطار الحرب الشاملة التي يشنها على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.

وأكد أبو ردينة “لقد رفضنا مؤامرة تهجير شعبنا بالكامل ولن نسمح بحدوثها مهما كان الثمن. لقد ضرب شعبنا الفلسطيني أروع الأمثلة في تمسكه بأرضه ومقدساته وثباته على وطنه الوطني”. مبادئ لن نحيد عنها”.