صحة و جمال

باحثون يتوصلون لمجموعة من الخلايا العصبية مسئولة عن عملية الشعور بالشبع

كتبت: زيزي عبد الغفار    

وحدد فريق من الباحثين في الطب الحيوي من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة مجموعتين من الخلايا العصبية التي تشارك في عملية الشعور بالشبع، واحدة قبل تناول الطعام وواحدة بعده. وفي دراستهم، التي نشرت في مجلة ساينس، أجرت المجموعة تجارب على الفئران لمعرفة المزيد عن العوامل الموجودة في الدماغ. مما يؤدي إلى الشعور بالشبع بعد تناول الطعام، بحسب موقع ميديكال إكسبريس.


الخلايا العصبية

تتصدر أدوية إنقاص الوزن عناوين الأخبار بسبب فعاليتها في مساعدة الأشخاص على إنقاص الوزن، ولكن آلية عمل هذه الأدوية ليست مفهومة جيدًا. وفي هذه الدراسة الجديدة، سعى فريق البحث إلى العثور على أجزاء الدماغ التي تتأثر بهذه الأدوية وما تفعله بالدماغ لمساعدته. فقدان الوزن .

لاحظ الباحثون أن بعض الأدوية تشبه هرمونًا يسمى الببتيد الشبيه بالجلوكاجون 1 (GLP-1) – والذي يستخدمه الجسم لتنظيم مستويات السكر في الدم، ولهذا السبب تم تطوير الأدوية لعلاج مرض السكري. لاحظ الأطباء أن المرضى الذين يتناولون الدواء يميلون إلى فقدان الوزن، وهو ما يعزونه إلى فقدان الشهية.

ولمعرفة المزيد، بدأ فريق البحث بطلب متطوعين يعانون من السمنة للمشاركة في دراسة وتقييم شعورهم بالشبع قبل وبعد تناول طبق من الدجاج المقلي. ووجد الباحثون أن المتطوعين الذين كانوا يتناولون بعض الأدوية الخافضة للوزن وصفوا أنفسهم بأنهم يشعرون بالشبع قبل الأكل، وأكثر من ذلك بعد تناوله.

ثم انتقل فريق البحث إلى اختبار الفئران، مع التركيز بشكل خاص على الجزء الظهري الأوسط من منطقة ما تحت المهاد، وهو جزء من الدماغ مسؤول عن الشعور بالجوع أو الشبع، والذي يتم التحكم فيه بواسطة الخلايا العصبية ذات مستقبلات GLP-1.

من خلال تحفيز الخلايا العصبية بشكل مصطنع أثناء إطعام الفئران الطعام، ومرة ​​أخرى بعد تناوله، تمكن الباحثون من التركيز على الخلايا العصبية المسؤولة على وجه التحديد عن توليد مشاعر الامتلاء، قبل وبعد تناول الوجبة. ثم أظهروا أن أدوية GLP-1 تعمل على كلا النوعين من الخلايا العصبية، وهو ما يفسر سبب عملها بشكل جيد.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading