Site icon رأي الأمة

تؤدي لخفض الإنتاج الزراعي.. أزمة الأسمدة تهدد بموجة تضخمية

تؤدي لخفض الإنتاج الزراعي.. أزمة الأسمدة تهدد بموجة تضخمية

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: تؤدي لخفض الإنتاج الزراعي.. أزمة الأسمدة تهدد بموجة تضخمية، وتستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

وشهدت مصر العديد من الأزمات في الفترة الأخيرة، كان آخرها أزمة نقص الأسمدة وإغلاق عدد من مصانعها، الأمر الذي أثار قلق معظم المزارعين، خوفا من ارتفاع أسعار الأسمدة وبالتالي انخفاض الإنتاجية. .

قبل أيام أعلنت بعض مصانع الأسمدة في مصر توقفها عن العمل بسبب نقص إمدادات الغاز الطبيعي، في الوقت الذي يتزايد فيه استهلاك الطاقة بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

قالت شركة الأسمدة المصرية (موبكو) إنها أوقفت مصانعها الثلاثة بسبب توقف توريد الغاز الطبيعي لمصانع الشركة.

كما أعلنت شركة أبو قير للأسمدة إغلاق مصانعها الثلاثة، كما أعلنت شركة سيدي كرير للبتروكيماويات إغلاق مصانعها “بسبب انقطاع غازات العلف”.

تعتبر صناعة الأسمدة من الصناعات الاستراتيجية الهامة نظرا لأهميتها المتعلقة بالزراعة، بالإضافة إلى عوائدها التصديرية بالدولار. ويبلغ إجمالي إنتاج مصر من الأسمدة عام 2023 نحو 8 ملايين طن نيتروجين، و4 ملايين طن فوسفات، حيث تحتل مصر المركز السابع عالميًا في إنتاج اليوريا، بينما تأتي الأسمدة في المركز الثاني بين الصادرات المصرية بقيمة 3.4 مليار دولار. دولار، بحسب بيانات مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء.

وفي هذا الصدد، قال حسين أبو صدام نقيب المزارعين، إن السبب الرئيسي وراء أزمة الأسمدة هو عدم تزويد بعض المصانع بالغاز الطبيعي، ما أدى إلى توقفها عن العمل، وانخفاض كميات الأسمدة المدعومة. في الجمعيات، فضلا عن انخفاضها في السوق الحرة.

وأضاف أن إغلاق المصانع الكبيرة مثل سيدي كرير وأبو قير وكيما وموبكو أدى إلى نقص المعروض، في ظل زيادة الطلب على الأسمدة، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير، حيث ارتفع سعر الأسمدة طن سماد اليوريا وصل إلى 20 ألف جنيه.

وأكد أمين عام نقابة الفلاحين أن الأسمدة تعتبر من أهم المستلزمات الزراعية، وأي نقص فيها سيؤدي إلى تقليص المساحة المزروعة وانخفاض الإنتاجية وبالتالي ارتفاع أسعار المنتجات.

من جانبه، أوضح خبير الاقتصاد الزراعي جمال صيام، أن سبب الأزمة الأخيرة بمصانع الأسمدة هو نقص إمدادات الغاز الطبيعي المستورد من الخارج.

وأشار صيام إلى أن إغلاق بعض مصانع الأسمدة سيكون له تأثير كبير على المنتجات، حيث أنها من أكبر المصانع في مصر لإنتاج الأسمدة النيتروجينية التي تعتبر مهمة للغاية في العملية الزراعية، والتي بدونها سينخفض ​​الإنتاج الزراعي بنسبة 100%. حوالي 40%.

وأضاف: هناك المحاصيل الصيفية مثل الذرة والأرز والقطن والخضروات وهي بحاجة ماسة لهذه الأسمدة، ومع إغلاق المصانع ستنخفض إنتاجيتها بشكل كبير، نتيجة قلة الأسمدة المستخدمة في الزراعة. وبالتالي سترتفع تكاليف الإنتاج الزراعي.

وأضاف: قد تحدث موجة تضخمية مرتفعة بسبب أزمة الأسمدة، مطالبا الحكومة بسرعة حل الأزمة واستيراد الغاز الطبيعي.

في حين برر مصدر بوزارة الزراعة – في تصريحات تلفزيونية – الأزمة بقوله إن صناعة الأسمدة في مصر، كغيرها من الصناعات، تتأثر بالأزمة المؤقتة في إمدادات الطاقة العالمية.

ارتفاع أسعار الأسمدة خلال الفترة الحالية هو ارتفاع مؤقت، وسيعود إلى أسعاره الطبيعية قريبا كما كانت بعد عودة إنتاج مصانع الأسمدة مرة أخرى.

وأكد أن هناك نقصاً في الأسمدة بالأسواق، لكنه لا يؤثر على عملية الزراعة في الأراضي، ولم تحدث مشكلة في الإنتاج الزراعي رغم ذلك، موضحاً أن أزمة التغير المناخي تعتبر أزمة كبيرة، لكن الدولة انتبهت لذلك واعتبرته قضية مهمة يجب وضع حلول لها.

مصدر المعلومات والصور: الاسبوع https://www.elaosboa.com/1663725/

 

 

Exit mobile version