محافظ الفيوم ووفد «الدعم الفني» بالتنمية المحلية يبحثان تنفيذ مشروعات للسياحة الريفية بالمحافظة

بحث الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم مع الوفد الذي ضم فريق مشروع الدعم الفني بوزارة التنمية المحلية برئاسة الدكتور خالد عبد الحليم مستشار وزير التنمية المحلية لتنمية ومشروعات الصعيد مدير وممثلي وزارتي السياحة والآثار والتعاون الدولي، آليات دعم وتشجيع السياحة الريفية بقرى محافظة الفيوم، من خلال الاستغلال الأمثل لكافة المقومات البيئية والطبيعية والتاريخية التي تتمتع بها المحافظة، بالإضافة إلى المزايا النسبية والحرف التراثية هناك.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بديوان عام محافظة الفيوم، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتور محمد التوني مساعد المحافظ، وإيهاب عبد الحميد مدير عام نظم المعلومات والتحول الرقمي بوزارة السياحة والآثار، والدكتورة نانسي صادق مطور المحتوى الرقمي بالوزارة، وأماني شعبان رئيس فريق الابتكار وريادة الأعمال والرقمنة بوزارة التعاون الدولي، والدكتورة داليا عبد الله صاري استشاري السياحة الريفية للمشروع وفريق مشروع الدعم الفني بوزارة التنمية المحلية.

وناقش الاجتماع آليات دعم وتشجيع السياحة الريفية بالفيوم، من خلال تنفيذ مشروع ممول للسياحة الريفية في إحدى القرى التي بها مقومات سياحية، وذلك بعد زيارة ميدانية لهذه القرى -على مدى يومين- ومعاينة معالمها الطبيعية ومكوناتها السياحية، من قبل فريق مشروع الدعم الفني بوزارة التنمية المحلية، واستشاري السياحة الريفية، وممثلي وزارتي السياحة والآثار والتعاون الدولي، بهدف تحديد متطلبات تطوير هذه القرى من منظور الجذب السياحي، والحوار المشترك مع الإدارة المحلية وممثلي المجتمع المدني بالقرى المستهدفة، بمساعدة العاملين في الأنشطة المرتبطة بالسياحة الريفية (أصحاب المطاعم، والإيواء، والقائمين على أنشطة السياحة الريفية، وغيرها).

وأكد محافظ الفيوم خلال اللقاء أن المحافظة تتمتع بمميزات بيئية فريدة، والمحافظة ذات طبيعة ريفية بطبيعتها، وتتمتع بالعديد من المقومات التي تجعلها من المحافظات الأولى في قطاع السياحة الريفية، بالإضافة إلى امتلاك المحافظة ل تراث أثري كبير يشمل حقب وفترات زمنية مختلفة، بالإضافة إلى تنوع الحرف اليدوية فيها، فضلا عن تنوع النشاط السياحي على أرضها، لافتا إلى أهمية الاهتمام بالأبعاد البيئية والتاريخية فضلا عن خصائص القرى والأماكن المستهدفة بالمحافظة والتي تمتلك مقومات الجذب السياحي لوضعها قيد البحث والدراسة لإدراجها ضمن منصة الترويج للسياحة الريفية.

وأضاف محافظ الفيوم أن الدولة المصرية وفرت فرصاً واعدة للاستثمار في مختلف القطاعات بجميع محافظات الجمهورية، ومنها الاستثمار في قطاع السياحة بكافة جوانبه، مؤكداً على أهمية الدراسة المنهجية الشاملة لمختلف القرى الجاذبة للسياحة الريفية بالمحافظة، والتي توفر أفضل عوامل النجاح لتنمية هذه القرى، مشيراً إلى أهمية دمج الأنشطة السياحية بالمواقع المستهدفة، خاصة في القرى والمناطق المجاورة لبحيرة قارون، وكذلك القرى والمناطق ذات المميزات النسبية والمكونات الطبيعية الفريدة بالإضافة إلى المكونات التاريخية والأثرية، لافتاً إلى أهمية ربط فريق مشروع الدعم الفني بوزارة التنمية المحلية ومسؤولي جهاز تنمية المشروعات بالمحافظة، للوقوف على البيانات الخاصة بالقرى المستهدفة.

من جانبه قال مستشار وزير التنمية إن مشروع الدعم الفني بوزارة التنمية المحلية الذي ينفذ بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والممول من الاتحاد الأوروبي يهدف إلى تعزيز التنمية المحلية المتكاملة واللامركزية من خلال التركيز على عن محافظات الصعيد ومنها الفيوم، موضحاً أن خطة عمل المشروع تعمل على دعم وصياغة سياسة التنمية المستدامة وأهمها التنمية الريفية، وتعزيز الاستخدام الفعال لمواردها، وتحسين الظروف الاقتصادية لسكان الريف. السكان وخلق الفرص المحلية لهم، في إطار اهتمام القيادة السياسية بالريف المصري، وحرص الدولة على الاستفادة من الاستثمارات العامة التي تم توظيفها لرفع مستوى البنية التحتية والبنية التحتية الأساسية لتنمية الريف المصري. القرى الريفية. وذلك من خلال مبادرة “الحياة الكريمة” الرئاسية.

وأضاف أن مشروع دعم وتشجيع السياحة الريفية يأتي ضمن اهتمامات وزارة التنمية المحلية، لتعزيز القرى بالمعالم السياحية من خلال تنفيذ مشاريع التنمية الاجتماعية كأحد المداخل المهمة لتنمية الاقتصاد المحلي وتعزيز التنمية المستدامة، وذلك بالاستثمار في المعالم السياحية بالمناطق الريفية، وتمتع السائحين بالإقامة والطعام والأنشطة الترفيهية بالمناطق الريفية، وتحقيق الاستفادة المباشرة لسكان الريف من العائد الاقتصادي لهذه الخدمات، بالإضافة إلى الترويج للمنتجات الحرفية والزراعية، لافتاً إلى أن هذا المشروع يأتي من خلال التشبيك بين عدد من الجهات الدولية ومنظمات القطاع الخاص والمجتمع المدني، بالتعاون مع السلطات المحلية ذات الصلة ووزارات التنمية المحلية والسياحة والآثار والتعاون الدولي.

وعلى هامش الاجتماع، استعرض مستشار وزير التنمية المحلية لتنمية الصعيد نتائج زيارته، يرافقه فريق مشروع الدعم الفني وممثلي وزارات السياحة والآثار والتعاون الدولي ومسؤولين. من محافظة الفيوم – على مدار يومين – إلى عدد من قرى وأماكن المحافظة ذات المعالم السياحية بناء على حزمة من المعايير والمقومات الأساسية. سيتم اختيارها للسياحة الريفية والتي تشمل قرى “قوة، الريان، النزلة، ووالي مزار بمركز يوسف الصديق، قرى الإعلام واللاهون بمركز الفيوم”. ، وقرية شكشوك بمركز أبشواي”، بترشيح من المحافظة.

كما استعرض مستشار وزير التنمية المحلية نقاط القوة والضعف لكل قرية من القرى المقترحة للسياحة الريفية، واقترح نهجا للتعامل مع تنمية قدرات السياحة الريفية بالمحافظة مبدئيا من خلال ترشيح نطاق قرية تونس و بما في ذلك قراها التابعة للمنتجات السياحية من منظور جذب السياحة الريفية ومنها قريتي والي مزار ودار. السلام عليكم واختار قرية نزلة

سيتم تطويرها كنقطة جذب سياحي ودراسة إعطاء الأولوية لربط قرية العلم بمدينة الفيوم من خلال الممشى السياحي ونقاط المياه ونقاط الهدير.