وسائل الاعلام

30 يونيو.. “مصطفي حجاجي” شهيد مع مرتبة الشرف.. أحد شهداء مثلث القيادة وتوفي نفس يوم تخرجه

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: 30 يونيو.. “مصطفي حجاجي” شهيد مع مرتبة الشرف.. أحد شهداء مثلث القيادة وتوفي نفس يوم تخرجه، وتستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

لقد فقد الشعب المصري المئات والمئات من الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أمن واستقرار وطنهم، من جنود وضباط في الجيش والشرطة إلى الشعب المصري المدني على مدى سنوات وسنوات من الدفاع ضد عدو غاشم سواء خارجي. أو الداخلي الذي انخدع بمجموعات لا تخدم إلا التخريب وتسعى لزعزعة أمن واستقرار الدولة. وراء كل شهيد قصة طويلة وفصل من البطولة، وفيما يلي يروي أحدها.

ولد الشهيد البطل مصطفى حجاجي في 27 يناير 1990 بقرية الشغب مركز إسنا بمحافظة الأقصر. كان لديه حلم واحد منذ طفولته المبكرة، وهو أن يصبح ضابطًا في الجيش. وعمل جاهدا من أجل ذلك حتى تحقق. التحق بالكلية الحربية وكان من أوائل طلابها. تخرج في 18 يوليو 2009 الدفعة 103 عسكري وكان الأول على دفعته.

كان البطل منتمياً للكتيبة 101 حرس حدود بشمال سيناء، حتى استشهد أثناء اشتباكات بين القوات المسلحة ومجموعة من العناصر التكفيرية، في 18 يوليو 2015، ثاني أيام عيد الفطر، أثناء استهداف كمين أبو رفاعي بسيناء، حيث فوجئ البطل ورفاقه بمهاجمة نحو 60 إرهابياً للكتيبة، وكان هناك “كمين أبو رفاعي” تمكن البطل ورفاقه من القوات المسلحة الباسلة من إسقاط 59 إرهابياً من مهاجمي الكتيبة وإصابة آخرين، واستشهد الحجاجي ضمن 7 من رجال القوات المسلحة الذين استشهدوا في تلك الواقعة.
وتزامن يوم وفاته مع يوم تخرجه من الكلية الحربية، وتم تكريمه بمعنى أنه تم تكريمه لأول مرة عام 2009 لتخرجه بامتياز، وتم تكريمه في نفس اليوم مرة ثانية وإلى درجة أعظم في نفس اليوم من عام 2015 كشهيد حي يرزقه رب العالمين.

وأطلق على فصله اسم “صف الشهداء” إذ استشهد العديد من أعضائه دفاعاً عن الوطن. وعرف بكفاءته العالية والأولى، إذ كان الأول على دفعته في الكلية الحربية. تم تكريمه أكثر من مرة من قبل قياداته في الكلية وفي مسيرته العسكرية، كما تم تكريمه من قبل القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع. والإنتاج الحربي آنذاك الفريق أول صدقي صبحي.

عرف الحجاجي بكرمه وسعة صدره وحبه للخير داخل وخارج أسرته، حيث كان يساعد والده وأسرته دائمًا، كما شارك في الجمعيات الخيرية، حيث أنشأ غرفة داخل مستشفى سرطان الأطفال 57357، كما أنشأ مسجدًا داخل كتيبته الخاصة، إلا أن الشهادة منعته من رؤيته كاملًا وكاملًا، وقد حرص على بناء المسجد رفاقه من بعده.

وأما شهداء مثلث القيادة كمن قدموا أرواحهم فداءً للوطن فهم: الشهيد البطل مصطفى حجاجي مساعد الدفعة 103 العسكرية، والشهيد البطل محمد علي العزب مساعد الدفعة 104 العسكرية، والشهيد البطل عماد الدين أبو رجيلة حامل الراية.

ننتقل إلى قصة بطل آخر من مثلث القيادة…

مصدر المعلومات والصور: البوابة https://www.albawabhnews.com/5029008

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading