أخبار عالمية

4 سيناريوهات للانتخابات الفرنسية.. واستقالة ماكرون بعيدة الاحتمالات

4 سيناريوهات للانتخابات الفرنسية.. واستقالة ماكرون بعيدة الاحتمالات
القاهرة: «رأي الأمة»

تصوت فرنسا، اليوم الأحد، في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية، بعد رهان الرئيس إيمانويل ماكرون المحفوف بالمخاطر على التقدم فيها لتجنب كارثة لحزبه أمام الفوز الساحق الذي حققه حزب مارين لوبان اليميني المتطرف في 9 يونيو الماضي. وذلك خلال الانتخابات الأوروبية التي فتحت مجموعة واسعة من السيناريوهات في المستقبل. البلاد، إذ تشير استطلاعات الرأي إلى سيناريو مدمر لحزب ماكرون واستثنائي لحزب لوبان.

وقالت صحيفة أوكي دياريو الإسبانية، إن انتخابات اليوم، أصبحت على المحك تركيبة الجمعية الوطنية الفرنسية المكونة من 577 نائبا من مختلف الدوائر الانتخابية.

سيناريوهات الانتخابات في فرنسا

بالنظر إلى نتيجة الجولة الأولى، قد يكون المستقبل غير مؤكد إلى حد كبير في فرنسا، لأنه في مواجهة نتائج الجولة الثانية من الانتخابات في فرنسا، هناك على الأقل أربعة سيناريوهات محتملة:

1- فوز حزب لوبان بالأغلبية المطلقة

ومن المفترض أن يتولى زعيم الحزب وزعيم القائمة، جوردان بارديلا، منصب رئيس الوزراء. وهذا يعني أن ما يسميه الفرنسيون بالتعايش سيحدث، أي أن رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ليسا من نفس الحزب.

لقد حدثت ثلاث حالات من التعايش منذ عام 1958، أثناء الجمهورية الخامسة. كانت الحالة الأولى، بين عامي 1986 و1988، بين الاشتراكي فرانسوا ميتران، رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء المحافظ جاك شيراك.

أما التعايش الثاني، بين عامي 1993 و1995، فكان بين الرئيس ميتران ورئيس الوزراء المحافظ إدوارد بالارد، وفي التعايش الثالث (1997-2002) كان رئيس الجمهورية جاك شيراك وكان الاشتراكي ليونيل جوسبان رئيساً للوزراء.

2- الأغلبية البسيطة للوبان

وهذا الوضع يمكن أن يؤدي، على المدى الطويل، إلى حالة من الحصار، إذا لم يتفق أي حزب آخر مع حزب لوبان على الحصول على 50% من الدعم الانتخابي بعد الجولة الثانية، وبهذه الطريقة لا يمكن تعيينه رئيسا للوزراء.

وإذا تكرر الأمر دون الحصول على الأغلبية المطلقة لأي من الكتل، فسيتعين على الأحزاب تشكيل تحالفات برلمانية غير معتادة في فرنسا.

3- فوز اليسار المتطرف

وبحسب استطلاعات الرأي فإن الجبهة الشعبية الجديدة اليسارية المتطرفة ستحصل على 28% من الأصوات في الجولة الأولى، لتنافس في الجولة الثانية.

وإذا فاز، وشكل الحكومة بعد الاتفاق مع الأطراف الأخرى، فسيكون هناك العيش المشترك. وفي هذه الحالة، ليس من الممكن حتى الآن معرفة من سيكون رئيسا للوزراء لأن هذا الائتلاف الذي يضم جان لوك ميلينشون زعيم حزب فرنسا الأبية، لم يعلن من سيترأس مكتبه التنفيذي.

4- حالة شلل كامل لمدة سنة

وإذا لم يتم التوصل إلى نتيجة في الجولة الثانية تمكن من تشكيل الحكومة، فستكون هناك حالة من الشلل التام، على الأقل لمدة عام، لأن ماكرون بتقديم موعد الانتخابات إلى 9 يونيو لن يتمكن من الحل. البرلمان مرة أخرى لمدة عام. وفي هذه الحالة، سيكون من الممكن تعيين حكومة تكنوقراط، مثل حكومة ماريو دراجي في إيطاليا بين عامي 2021 و2022، لتجنب ما يسمى بـ«الجمود المؤسسي».

في المقابل، أوضح الإليزيه أن ماكرون لا يفكر في اللجوء إلى المادة 16 من الدستور ومنح نفسه صلاحيات استثنائية لتجنب فراغ السلطة، وهو خيار متطرف لم يستخدم إلا مرة واحدة خلال الجمهورية الخامسة: في عام 1961 كرد فعل.

استقالة ماكرون

وكانت هناك بعض التكهنات بأن الرئيس ماكرون قد يستقيل في حالة الهزيمة، وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال أن ماكرون سيستمر في ولايته “مهما كانت النتيجة”.

في هذه الأثناء، هناك تساؤل داخل صفوف حزب النهضة الحاكم وحلفائه حول ما إذا كان حل مجلس الأمة، وهو البند الذي يدافع عنه ماكرون، صحيحا، لأنه أعاد للشعب حق الاختيار.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading