وسائل الاعلام

إطلاق أعمال “مؤسسة الشيخ خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية” لحماية حقوق الأطفال حول العالم

إطلاق أعمال “مؤسسة الشيخ خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية” لحماية حقوق الأطفال حول العالم

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: إطلاق أعمال “مؤسسة الشيخ خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية” لحماية حقوق الأطفال حول العالم، وتستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

أعلنت حرم حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، عن إطلاق مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية، مؤسسة إنسانية عالمية مستقلة مقرها الشارقة، تعنى بدعم جهود دعم وحماية حقوق الأطفال في جميع أنحاء العالم. العالم، وخاصة ضحايا الصراعات والحروب والكوارث الطبيعية والفقر والجهل.

وبحسب بيان صادر عن المؤسسة اليوم الأحد، أكدت جواهر القاسمي أن إطلاق أعمال المؤسسة يأتي تكريما لذكرى المغفور له الشيخ خالد بن سلطان القاسمي، موضحة أن “الشيخ خالد بن سلطان القاسمي إنساني” وستعمل المؤسسة بالتعاون مع المنظمات المحلية في المجتمعات المستهدفة. والمنظمات الدولية لتأمين وحماية حقوق الأطفال في المجتمعات الضعيفة، وفي مناطق النزاع والحروب، وفي صفوف النازحين واللاجئين.

وعن أبرز الحقوق التي تهدف المؤسسة إلى حمايتها وتأمينها للأطفال، كشفت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي أنها تشمل حق الطفل في الهوية، ما يعني ضرورة تسجيل الطفل، وحمله شهادة ميلاد وغيرها من الوثائق اللازمة لمتابعة شؤونه لدى الجهات المختصة، والحق في التعليم اللائق الذي يؤهله لمستقبل مشرق يستطيع من خلاله المساهمة في العمل والإنتاج والتنمية والتقدم، والحق في الرعاية الصحية عالية الجودة، إضافة إلى الحق في الحضن المجتمعي والأسري والحب والاهتمام والرعاية، والحق في التعبير عن المواهب والشغف، والعيش في ظل ما يعزز شخصيته في مرحلة الطفولة.

وأوضحت أن المساهمة في حماية هذه الحقوق سيؤدي إلى تقليل المخاطر التي يتعرض لها الأطفال، مثل الفقر والجهل والاستغلال والعمل القسري والاتجار بالبشر والشعور بالظلم والعزلة والاضطهاد، حيث تتبنى المؤسسة استراتيجية متكاملة تتضمن ثلاثة محاور رئيسية: محور الوقاية، الذي يتعلق بتوعية المجتمعات وتحصينها ببرامج ومشاريع التنمية؛ ومحور الاحتواء، الذي يعني احتواء الضحايا ورعايتهم وتقديم الدعم اللازم لهم؛ ومحور الشراكة، الذي يتضمن بناء شبكة من الشراكات العالمية لتحقيق الأهداف المشتركة.

وعلى صعيد النطاق الجغرافي، سيركز عمل المؤسسة بشكل خاص على الجنوب العالمي خلال السنوات الثلاث الأولى، على أن يتم توسيع نطاق العمل ليشمل مناطق ومجتمعات جديدة استناداً إلى الدراسات والأبحاث وأعمال التقييم التي سيعمل عليها فريق المؤسسة بشكل مستمر ومتكرر لتحديد نطاق واحتياجات المجتمعات المستهدفة.

وأكدت أن قضايا الأطفال اليوم هي القضايا الإنسانية الأكثر حساسية، وأكثر ما يقلق ضمائرنا وضمير العالم أجمع، خاصة في ظل تنامي الصراعات والنزاعات واللجوء والنزوح وانتشار الفقر والجهل وما ينتج عن ذلك من انتهاكات للحقوق. فالطفولة تعني البراءة وتعني الحاجة إلى الحب والرعاية والاحتضان، فعندما تحتضن طفلاً واحداً فكأنك تحتضن العالم أجمع، وعندما تنقذ طفلاً واحداً فكأنك تنقذ مجتمعات بأكملها وتنقذ البشرية جمعاء. فالأطفال هم الغد والأمل والمستقبل، وهم من يقودون الدول وينهضون بالاقتصاد والتنمية والثقافة والعلم والفنون، وإذا تعرضوا للأخطار فهذا يعني أن مستقبل العالم أجمع في خطر، أما إذا وجدوا الرعاية والحماية فإن أملنا في الغد سيبقى كبيراً وواعداً.

وحول استراتيجية عمل المؤسسة أوضحت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي أن المؤسسة ستتعاون مع صناع القرار لدعم السياسات والمساهمة في سد الفجوات لضمان وتأمين حقوق الطفل بشكل أكبر، بالإضافة إلى العمل على دعم وتعزيز قدرات العاملين في مجال مكافحة استغلال الأطفال وانتهاك حقوقهم ورعاية الضحايا، كما ستعمل بشكل مباشر مع المنظمات غير الحكومية لتنفيذ الدراسات والبحوث وتوثيق البيانات والمشاركة في تعزيز ورفع الوعي بحقوق الأطفال الأساسية والمخاطر المحتملة التي تواجههم.

مصدر المعلومات والصور: البوابة https://www.albawabhnews.com/5029803

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading