ارتفاع حصيلة ضحايا تفجيرات شمال شرق نيجيريا إلى 130 قتيلا ومصابا

ارتفعت حصيلة ضحايا التفجيرات الأخيرة التي شهدتها ولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا، إلى 130 قتيلاً وجريحاً.
ونقلت شبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية، اليوم الاثنين، عن تقارير إعلامية ومصادر في نيجيريا قولها إن “حصيلة قتلى سلسلة التفجيرات ارتفعت إلى 30 قتيلا وأكثر من 100 جريح”.
وأدان الرئيس النيجيري بولا تينوبو بشدة الهجمات ووصفها بأنها أعمال إرهابية يائسة تظهر مدى الضغط المتزايد على الإرهابيين والنجاح الذي تحقق في مواجهتهم.
وقال تينوبو إن “إدارتنا تتخذ التدابير اللازمة لضمان سلامة مواطنينا”، وتعهد بتقديم كل المتورطين في الهجمات إلى العدالة.
وكانت هيئة إدارة الطوارئ في ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا قد أعلنت في وقت سابق أن انتحاريين هاجموا حفل زفاف وجنازة ومستشفى في بلدة غوزا، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.
وأعلن الجيش فرض حظر التجوال في المنطقة في أعقاب هذه الهجمات التي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها حتى الآن.
وتشهد ولاية بورنو تمردًا مسلحًا منذ 15 عامًا تسبب في مقتل الآلاف من الأشخاص وتشريد ملايين آخرين. ورغم نجاح الجيش النيجيري في تقليص قدرات المسلحين، إلا أنهم ما زالوا ينفذون هجمات دامية ضد المدنيين والأهداف الأمنية.
وتعد بوكو حرام إحدى الجماعات المسلحة الأكثر نشاطا في ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا.