فن ومشاهير

عاجل.. اليوم ذكرى وفاة صاحب الألحان الفطرية

يصادف اليوم الاثنين الأول من شهر يوليو ذكرى رحيل موهبة فذة في تاريخ الموسيقى العربية، إذ لا تزال ألحانه الفطرية تدرس في معهد الموسيقى العربية، على يد الموسيقار محمد الموجي.

 

ص>

ولد محمد أمين محمد الموجي في مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ في 4 مارس 1923، وكان والده عازفاً على آلتي “الكمان والعود”، الأمر الذي جعل الموجي وهو في الثامنة من عمره يتقن العزف على “العود”، وهو ما حصل عليه عام 1944، وحصل على دبلوم الزراعة وعمل في عدد من الوظائف.

 

ترك الغناء وتوجه إلى التلحين في عام 1951

حتى ظهرت موهبته في الغناء، بدأ مشواره الفني بالعزف على العود في فرقة صفية حلمي، ثم انتقل إلى فرقة بديعة مصابني، ثم ترك الغناء واتجه إلى التلحين في عام 1951 من خلال الإذاعة.

بعد أن رفضته لجنة الموسيقى في الإذاعة كمطرب، لكنها وافقت عليه كملحن لأنه درس الموسيقى في معهد الموسيقى العربية بالقاهرة.

وتميزت ألحان الموسيقار محمد الموجي بلمسة شرقية حلوة وحزينة للغاية. ولهذا السبب هيمنت على وجدان الناس وجذبت انتباه الخاص والعام، إذ لم يختلف أحد على موسيقاه.

شهدت بداياته الفنية ظهور نجمه مع العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ الذي غنى له “صافيني مرة”، وهكذا اجتمع الموجي والعندليب في رحلة غنائية ناجحة للغاية، غنى خلالها المطرب الأسمر 88 أغنية من ألحان الموجي أشهرها حبك نار، سبقني، قلبي، لماذا تهتم، رسالة من تحت الماء، يا حلو، أسمر، قارئ الكأس، وجبار.

 

وفي عام 1954 التقى الموجي بأم كلثوم لأول مرة على لحن نشيد الجهاد، لكن موهبته الحقيقية لمعت في لحن «الرضا والنور». من ألحان فيلم رابعة العدوية الذي شاركت فيه أم كلثوم بصوتها وحدها، وتعتبر من أجمل ألحانه. ومن بين الأغاني: “ما فيك يا مصري”، “يا سلام على الأمة”، “صوت بلدنا”، “بالسلام مصيرنا”. وعمل في السينما والتلفزيون والإذاعة مع معظم المطربين الكبار طوال سنوات عمله الفني. حصل على الأوسمة والأوسمة من معظم ملوك ورؤساء الدول العربية.

 

توفي الملحن الكبير محمد الموجي عام 1995 عن عمر يناهز 72 عاما، بعد أن أثرى مكتبة الموسيقى والغناء بالعديد من الأعمال الناجحة. والتي لا تزال تعيش بيننا حتى يومنا هذا.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading