وسائل الاعلام

كيف نظر العالم لثورة 30 يونيو فى مصر؟.. الدول العربية أيدت الأمر لمعرفتها بخطر الجماعات الظلامية

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: كيف نظر العالم لثورة 30 يونيو فى مصر؟.. الدول العربية أيدت الأمر لمعرفتها بخطر الجماعات الظلامية، وتستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

وبعد خروج ملايين المصريين إلى الشوارع في ثورة 30 يونيو 2013 وعزل الرئيس المعزول محمد مرسي، حظيت مصر بدعم دولي واسع من مجموعة كبيرة من الدول والمنظمات الدولية أبرزها المجموعة الخليجية التي تدرك المخاطر جيدا. من الجماعات المظلمة القادمة إلى السلطة.

بمجرد علمها بالتطورات السياسية في مصر وخروج ملايين من الشعب المصري للمطالبة بالتغيير، أدركت الدول والمنظمات الدولية مخاطر قدوم الإخوان المسلمين إلى حكم البلاد.

تفاعلت العديد من الدول والمنظمات الدولية بشكل إيجابي مع الثورة المصرية وقررت دعم مصر في هذه المرحلة الصعبة. وقدمت هذه الدول والمنظمات الدعم السياسي والاقتصادي لمصر، وأعربت عن دعمها للشعب المصري في رغبته في بناء دولة ديمقراطية.

وفي ظل التحديات والمخاطر الناجمة عن صعود جماعة الإخوان المسلمين إلى السلطة، تبنت العديد من الدول والمنظمات دعم مصر في مختلف المجالات الاقتصادية والأمنية والتنموية، بهدف تجاوز الأزمة ودعم الشعب المصري في تحقيق طموحاته وتحقيق التقدم والاستقرار.

وبهذا الشكل فإن الدعم الدولي الواسع الذي حظيت به مصر بعد ثورة 30 يونيو/حزيران 2013 وإطاحة محمد مرسي يعكس الوعي العالمي بالتحديات التي تواجه مصر والدعم القوي الذي قدم لها في هذه المرحلة الصعبة.

إلا أن بعض المنظمات الدولية والعالمية وبعض الدول رفضت نزول الشعب إلى الشوارع واتهمت الشعب بتنفيذ انقلاب عسكري. لكن مع مرور الوقت أدركت هذه الدول أن الشعب هو من يتخذ القرار، ولا يستطيع أحد أن يفرض رأيه على الشعب المصري، فعادت إلى فتح العلاقات مع مصر على نطاق واسع.

ومن أبرز المنظمات التي وقفت في البداية ضد الثورة الشعبية:

الاتحاد الأفريقي

وفي يوم الجمعة 5 يوليو قرر الاتحاد الأفريقي تعليق نشاط مصر في أعمال الاتحاد على خلفية عزل محمد مرسي، لكن بعد التأكد من أن الشعب هو الذي يقرر مصيره ألغى الاتحاد الأفريقي القرار السلبي ضد مصر وعادت مصر لتزيين مقعدها في الاتحاد الأفريقي.

الأمم المتحدة

في غضون ذلك، قال الأمين العام للأمم المتحدة: “في هذه اللحظة من التوتر المستمر وحالة عدم اليقين، يجدد الأمين العام دعوته إلى الهدوء والحوار وضبط النفس ونبذ العنف”.

وأضاف: “خلال احتجاجاتهم، أعرب العديد من المصريين عن قلقهم المشروع وإحباطهم الشديد. لكن في الوقت نفسه، فإن التدخل العسكري في شؤون أي دولة يثير القلق. لذلك، من الضروري استعادة الحكم المدني بسرعة وفقًا لمبادئ الدستور”. ديمقراطية.”

الاتحاد الأوروبي

وأصدر الاتحاد الأوروبي بيانا مقتضبا قال فيه: “ندعو جميع القوى السياسية في مصر إلى الهدوء وتجنب العنف والانخراط في حوار سياسي”.

وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما: “مرسي رئيس منتخب، لكن على حكومة مرسي الآن أن تحترم المعارضة والأقليات”.

المملكة المتحدة

وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمام مجلس العموم: “يتعين علينا أن نناشد جميع الأطراف التزام الهدوء ووقف مستويات العنف، وخاصة الاعتداءات الجنسية”، مضيفاً أن المملكة المتحدة لا ينبغي لها أن “تدعم أي جماعة أو حزب بعينه. ما يتعين علينا أن ندعمه هو العمليات الديمقراطية السليمة والحكم السليم بالموافقة”.

وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون: “لم ندعم قط التدخل العسكري في أي بلد، ولكننا الآن في مصر نحتاج إلى ازدهار الديمقراطية وحدوث انتقال ديمقراطي حقيقي”.

فرنسا

ودعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فيليب لاليو السلطات المصرية إلى الاستماع إلى “المخاوف المشروعة” للمحتجين.

ألمانيا

وقال وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله: “هذه انتكاسة كبيرة للديمقراطية في مصر. ومن الضروري في مصر استعادة النظام الدستوري في مصر في أسرع وقت ممكن”.

وأضاف: “هناك خطر كبير من أن يؤدي التحول الديمقراطي في مصر إلى ضرر جسيم”.

روسيا

وفي الوقت نفسه، قالت روسيا على لسان وزير خارجيتها إن على كافة الأطراف في السياسة المصرية الامتناع عن استخدام العنف لأنه “سيؤدي إلى مزيد من التصعيد” في البلاد. ونحن ندرك تمام الإدراك أن القضايا المعاصرة في مصر لا يمكن حلها إلا إذا تم التعامل معها في إطار قانوني من أجل ضمان الوحدة الوطنية والإجماع على الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الضرورية.

جامعة الدول العربية

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي: “أتقدم بالتحية والتهنئة للشعب المصري العظيم على تحقيق هذا الإنجاز التاريخي الذي يهدف إلى تجاوز مرحلة الأزمات والاضطرابات التي مرت بها مصر خلال الفترة الماضية”. .

وأضاف العربي: “أنا على يقين أن ما تشهده مصر اليوم هو لحظة أساسية وحاسمة في مستقبلها، صنعته الإرادة الحرة للشعب المصري”.

المملكة العربية السعودية

هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرئيس المؤقت عدلي منصور، وقال: “بالنيابة عن شعب المملكة العربية السعودية وبالأصالة عن نفسي نهنئكم على توليكم قيادة مصر في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها”.

وأضاف: “نسأل الله أن يعينكم على تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقكم لتحقيق آمال شعبنا الشقيق في جمهورية مصر العربية”.

دولة الإمارات العربية المتحدة

ووصف قائد شرطة دبي ضاحي خلفان، عبر حسابه على تويتر، البيان الصادر عن الجيش المصري بأنه “داعم لمطالب الشعب”. وأضاف: «كونوا مع الشعب وليس ضده، فهو الوحيد القادر على استقرار البلاد».

سوريا

وقال وزير الإعلام عمران الزعبي إن الأزمة السياسية في مصر لا يمكن تجاوزها إلا إذا أدرك مرسي أن الغالبية العظمى من شعبه المصري يرفض وجوده ويريد عزله. وفي 3 يوليو/تموز، وصف جماعة الإخوان المسلمين بأنها منظمة “إرهابية” و”أداة أمريكية”.

قال بشار الأسد إن ما يحدث في مصر “هو سقوط لما يسمى الإسلام السياسي”، مضيفا “من يستخدم الدين لخدمة السياسة أو فئة على أخرى سيسقط في أي مكان في العالم”.

تركيا

وقال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو: “من غير المقبول أن يتم الإطاحة بحكومة جاءت عبر انتخابات ديمقراطية بوسائل غير قانونية، أو بالأحرى انقلاب عسكري. ولاحقا غيرت تركيا موقفها وفتحت العلاقات مع مصر”.

دولة قطر

وأعربت قطر عن احترامها لإرادة الشعب المصري، بحسب ما نقلته الجزيرة عن وزارة الخارجية، ثم بدأت تعلن رفضها لثورة 30 يونيو، لكن موقفها تغير كثيراً وفتحت علاقات واسعة في كافة المجالات مع مصر.

مصدر المعلومات والصور: البوابة https://www.albawabhnews.com/5030011

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading