تقارير

نادي الأسير الفلسطيني: استخدام المعتقلين كدروع بشرية سياسة إسرائيلية ممنهجة

القاهرة: «رأي الأمة»

أكد نادي الأسير الفلسطيني أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت المدنيين ومن ضمنهم المعتقلين كدروع بشرية طيلة فترة احتلالها للأراضي الفلسطينية.

وأوضح النادي – في بيان له اليوم الاثنين – أن المقاطع المصورة التي نشرها والتي تظهر جيش الاحتلال يستخدم المواطنين كدروع بشرية تشكل امتدادا لنهج قديم متجدد، ووجها واحدا من وجوه حرب الإبادة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في غزة، والتي تكشف يوميا حقيقة هذا الاحتلال ومستوى وحشيته التي لم تعد لها حدود.

وأضاف أن كل الجرائم التي تم رصدها، بما فيها جرائم حرب وانتهاكات خطيرة لكل القوانين والأعراف الدولية الإنسانية، لا تشكل جرائم جديدة في تاريخ الاحتلال، بل هي سياسات ثابتة وممنهجة وجزء من أدواته، وأن الفشل التاريخي في وقف هذه الجرائم هو أساس استمرارها وتصاعدها حتى اليوم.

وأكد أن مستوى الجرائم المرتكبة بحق المعتقلين وذويهم منذ بداية حرب الإبادة غير مسبوق في شدتها، وهذا ما تؤكده شهادات مئات المعتقلين الذين تم الإفراج عنهم، أو الذين تمكنت فرق قانونية من زيارتهم.

وأشار نادي الأسير إلى أن توافر المزيد من الأدلة والإثباتات الواضحة على جرائم الاحتلال بكافة أشكالها يضع منظومة حقوق الإنسان أمام اختبار إنساني كبير، ويزداد هذا الاختبار باستمرار الاحتلال في جرائمه التي لم يعد لها سقف أو حدود أو مستوى.

وأوضح أن عدد المعتقلين من غزة يقدر بالآلاف، مشيرا إلى أن الاحتلال استخدم بحقهم جريمة الإخفاء القسري، إلى جانب جريمة التعذيب الممنهجة، وسلسلة اعتداءات غير مسبوقة في مستواها، بما في ذلك الاعتداءات الجنسية التي وصلت إلى حد الاغتصاب.

وجدد نادي الأسير دعوته لمنظومة حقوق الإنسان الدولية لاستعادة دورها الضروري ووقف حالة العجز التي تعيشها المجتمع الإنساني بأكمله، مؤكداً أن هذه المرحلة بتحولاتها الكبرى تتطلب في المقابل تحولات على مستوى عمل منظومة حقوق الإنسان الدولية حتى تتمكن من وضع حد للوحشية الإسرائيلية المتصاعدة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading