وزير دفاع ترامب السابق: بايدن يبدو ضعيفا على المسرح العالمى والأمر خطير

أعرب وزير الدفاع السابق لترامب، مارك إسبر، عن قلقه بشأن كيفية النظر إلى أداء الرئيس الأمريكي جو بايدن في المناظرة على المسرح العالمي، مشيرا إلى أنه قد يثير الشكوك بين الحلفاء والخصوم الأجانب حول قدرته على الخدمة.

وقال إسبر لشبكة CNN: “الأمر خطير للغاية”. “أعني، إذا كنت أجنبياً أو حليفاً أو شريكاً، تنظر إلى هذا وتبدأ في التساؤل: هل يتمتع بالقدرة على التحمل لمدة أربع سنوات أخرى؟” ولا يسعك إلا أن تقول: لا».

ويواجه بايدن تدقيقا متزايدا بعد أدائه الضعيف في المناظرة ضد الرئيس السابق ترامب الأسبوع الماضي. وأثار الأداء الذعر بين بعض الديمقراطيين بشأن قدرته على الفوز بإعادة انتخابه وقيادة البلاد لمدة أربع سنوات أخرى.

وقال إسبر، الذي خدم في إدارة ترامب لمدة عامين تقريبًا، إنه سيصوت لصالح رئيسه السابق في نوفمبر/تشرين الثاني. لكنه أشار إلى أن أداء بايدن سيزداد سوءًا بمرور الوقت.

وقال: “نحن نعرف ما يعاني منه … نراه للأسف، في آبائنا أو أجدادنا، وكل يوم، كل أسبوع، يصبح الأمر أسوأ قليلاً”.

وأضاف أن “السؤال هو أنه في الوقت الذي يحتاج فيه العالم إلى الزعامة الأميركية في عصر المنافسة بين القوى العظمى، مع وجود أنظمة استبدادية في روسيا وإيران وكوريا الشمالية في مواجهة الديمقراطية الغربية، فإن الزعامة الأميركية مهمة”. وتابع: “القائد العام الأميركي مهم أيضا”.

وقال إسبر إنه من المهم أيضًا أن نسأل ما إذا كان خصوم أمريكا، مثل الرئيس الصيني شي جين بينج والرئيس الروسي فلاديمير بوتن، يرون “ضعفًا” في بايدن.

واقترح بعض الجمهوريين، بمن فيهم رئيس مجلس النواب مايك جونسون (جمهوري من لويزيانا)، أن تفكر إدارة بايدن في إقالته بموجب التعديل الخامس والعشرين، مستشهدين بخصوم الولايات المتحدة الذين قال إنهم “يبحثون عن الضعف في هذا البيت الأبيض”.

ينص التعديل الخامس والعشرون للدستور، الذي يحكم خلافة الرئيس، على أن نائب الرئيس وأغلبية أعضاء مجلس الوزراء قد يصوتون على إعلان “عدم قدرة الرئيس على أداء سلطات وواجبات منصبه” ومنح نائب الرئيس مهام رئاسية بالإنابة.