أخبار عالمية

إعصار بيريل يخلف 4 قتلى ويحدث فوضى فى جميع أنحاء منطقة البحر الكاريبى

القاهرة: «رأي الأمة»

لقي ما لا يقل عن أربعة أشخاص مصرعهم عندما تسبب الإعصار بيريل في “دمار شبه كامل” في جزر صغيرة معرضة للخطر في منطقة البحر الكاريبي.

اشتدت قوة الإعصار الوحشي، الذي يتجه الآن نحو جامايكا، إلى عاصفة من الفئة الخامسة، ما يعني أنه قد تصل سرعة الرياح فيه إلى أكثر من 157 ميلاً في الساعة (253 كيلومتراً في الساعة)، حسبما ذكرت صحيفة الجارديان.

خلف الإعصار بيريل، الذي وصفه المركز الوطني الأمريكي للأعاصير بأنه “كارثي” و”يهدد الحياة”، دمارًا شاملاً في غرينادا وسانت فينسنت وجزر غرينادين.

وبحسب التقارير الأولية من الدولتين المتعددتي الجزر، تعرضت مئات المباني، بما في ذلك المنازل والمدارس والمستشفيات ومراكز الشرطة، لأضرار بالغة أو دمرت بالكامل.

يُعتقد أن ما لا يقل عن 90% من الهياكل البنائية تأثرت في جزيرة يونيون في جزر غرينادين، وهي جزء من سانت فيرجينيا.

وصل الإعصار بيريل إلى جزيرة كارياكو في البحر الكاريبي يوم الاثنين، ليصبح أول إعصار كبير يتطور في المحيط الأطلسي، مدفوعًا بالمياه الدافئة التي وصلت إلى مستويات قياسية.

ونقلت صحيفة الغارديان عن مسؤولين محليين قولهم إن سرعة الرياح زادت إلى 150 ميلا في الساعة (240 كيلومترا في الساعة)، ما أدى إلى اقتلاع أسطح المنازل وتسبب في أضرار أخرى.

من جانبه، قال المركز الوطني للأعاصير إن “هذا وضع خطير للغاية ويهدد الأرواح”، مضيفا أنه “يجب التأكيد على أن من المتوقع أن يظل بيريل إعصارًا كبيرًا طوال رحلته عبر منطقة البحر الكاريبي”.

وكانت تحذيرات من وقوع إعصار سارية المفعول في بربادوس وغرينادا وسانت لوسيا وتوباغو وسانت فينسنت وجزر غرينادين، حيث لجأ آلاف الأشخاص إلى المنازل والملاجئ على أمل الأفضل.

وقال رالف غونسالفيس، رئيس وزراء سانت فينسنت وجزر غرينادين، قبل العاصفة: “إنه أمر فظيع”، وحث الناس على البقاء في منازلهم “وانتظار هذا الوحش”.

وكان آخر إعصار كبير ضرب منطقة جنوب شرق البحر الكاريبي هو إعصار إيفان منذ ما يقرب من 20 عامًا، والذي أدى إلى مقتل العشرات من الأشخاص في غرينادا.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading