استطلاع رأى: تصاعد القلق بين الأمريكيين حيال كراهية المسلمين ومعاداة السامية

أظهر استطلاع للرأي أجري مؤخرا ارتفاع مستويات القلق بين الجمهور الأميركي بشأن معاداة السامية وكراهية الإسلام، تزامنا مع تصعيد الحرب الإسرائيلية على غزة.

أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة غالوب أن 81% من الأميركيين يعتقدون أن معاداة السامية في الولايات المتحدة تشكل مشكلة “خطيرة إلى حد ما” أو “خطيرة للغاية”، مقارنة بـ 57% في نفس الاستطلاع في عام 2003.

وأظهر الاستطلاع أيضا أن 74% من الأميركيين يرون أن الإسلاموفوبيا مشكلة خطيرة إلى حد ما، في حين وصف 33% من الأميركيين التحيز ضد المسلمين بأنه مشكلة “خطيرة للغاية” في الولايات المتحدة، بينما قال 49% الشيء نفسه عن معاداة السامية.

وجدت مؤسسة غالوب أن القلق بشأن معاداة السامية أكثر انتشارا بين كبار السن الأميركيين، حيث قال 66% من المستجيبين الذين تتراوح أعمارهم بين 65 عاما وأكثر و55% من الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و64 عاما إنها مسألة خطيرة للغاية، مقارنة بنحو 36% فقط من أولئك الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما.

ووجد الاستطلاع أن 34% من الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً قالوا إن التحيز ضد المسلمين خطير للغاية، بينما رأى 32% من المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و64 عاماً نفس الشيء، و32% ممن تقل أعمارهم عن 50 عاماً.

ويأتي الاستطلاع في ظل ارتفاع في الحوادث المعادية للمسلمين ومعاداة السامية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، والتي تصاعدت في أعقاب حرب غزة بعد أن هاجمت حماس إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، مما دفع إسرائيل إلى شن حرب مستمرة ضد قطاع غزة.

وقالت مؤسسة غالوب إن الاستطلاع أجري في الفترة من 1 إلى 23 مايو/أيار بين 1024 بالغاً عبر مقابلات هاتفية، بهامش خطأ +/- 4 نقاط مئوية.