بروتوكول تعاون بين البورصة وجهاز التمثيل التجاري لجذب المؤسسات الدولية

وقع أحمد الشيخ رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، والوزير المفوض للتجارة يحيى الواثق بالله وكيل أول الوزارة ورئيس التمثيل التجاري، اليوم الثلاثاء، بمقر البورصة المصرية بالقرية الذكية، بروتوكول تعاون بهدف تعزيز التعاون من خلال تبادل المعلومات والبيانات وزيادة الدور الترويجي لمكاتب التمثيل التجاري الأجنبي بإضافة أنشطة ترويجية للبورصة المصرية.

ويأتي ذلك في ضوء التنسيق بين أجهزة الدولة المختلفة في مجال تشجيع الاستثمار وتبادل المعلومات، وفي إطار التعاون المثمر والبناء بين هيئة التمثيل التجاري المصري والبورصة المصرية من خلال الترويج لفرص الاستثمار والعمل على جذب المزيد من الاستثمارات لدفع عجلة التنمية الاقتصادية.

أحمد الشيخ: التعاون مع التمثيل التجاري لتشجيع الاستثمار

وصرح أحمد الشيخ رئيس البورصة المصرية، أن البروتوكول يهدف إلى التعاون بين الطرفين في أنشطة الترويج للاستثمار وجذب المستثمرين إلى البورصة المصرية، كما سيتم التعاون في تحديد المؤسسات الاستثمارية العاملة في الأسواق العالمية المستهدفة لجذبها للاستثمار في البورصة المصرية، فضلاً عن تحديد أهم المعارض والفعاليات التجارية الدولية التي يمكن المشاركة فيها للترويج للبورصة المصرية، وأضاف: سيتم تنظيم لقاءات سواء شخصية أو افتراضية مع المستثمرين المحتملين للتعريف بمزايا الاستثمار في البورصة المصرية.

وقال رئيس البورصة إن البروتوكول يتضمن تقديم الدعم التدريبي لأعضاء السلك الدبلوماسي التجاري في مجال الثقافة المالية بهدف صقل معارفهم في مجال الاستثمار بالبورصة المصرية، بما يدعم تعاملاتهم مع المستثمرين الأجانب والمصريين المقيمين بالخارج ويساعدهم على توجيه استثماراتهم إلى البورصة المصرية.

وأوضح الشيخ أن توقيع هذا البروتوكول يأتي في إطار تنفيذ المادة (58) من استراتيجية تطوير البورصة المصرية والتي تندرج تحت المحور السادس الخاص بـ “تعزيز ونشر الثقافة المالية والتدريب والعلاقات الدولية”.

الواثق بالله: تحديد الأسواق المستهدفة للاستثمار في البورصة المصرية

من جانبه أوضح الوزير المفوض للتجارة يحيى الواثق بالله رئيس هيئة التمثيل التجاري أن البروتوكول يتضمن التعاون المشترك في تحديد الأسواق المستهدفة للاستثمار في البورصة المصرية والأنشطة الترويجية ذات الصلة الموجهة للمستثمرين الأجانب والمصريين المقيمين في الخارج، وتقديم الدعم التدريبي لأعضاء السلك الدبلوماسي التجاري في مجال الثقافة المالية، بالإضافة إلى وضع خطة عمل سنوية تحدد الأنشطة التي سيتعاون الطرفان في تنفيذها في مجال الترويج للاستثمار والتدريب مثل (تنظيم الندوات والمؤتمرات لجذب المستثمرين وزيادة الوعي بفرص الاستثمار في البورصة المصرية، وتحديد أهم المعارض والفعاليات التجارية الدولية التي يمكن المشاركة فيها للترويج للبورصة المصرية، وتنظيم زيارات ميدانية بالتنسيق مع المكاتب التجارية في الخارج لتبادل الخبرات والممارسات الناجحة في مجال الترويج للاستثمار في البورصة المصرية).

وأوضح أن هذا التعاون يأتي في ظل التنسيق بين مختلف أجهزة الدولة في مجال تشجيع الاستثمار وتبادل المعلومات والخبرات سعياً لجذب المزيد من الاستثمارات ودفع عجلة التنمية الاقتصادية.