حزب الإصلاح والنهضة يثمن مخرجات مؤتمر الاستثمار المصرى الأوروبى

أشاد حزب الإصلاح والنهضة بنتائج مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي الذي اختتم أمس في مصر، والذي أسفر عن توقيع صفقات بين كبرى الشركات الأوروبية والمصرية تجاوزت 49 مليار يورو، بالإضافة إلى توقيع 6 اتفاقيات ومذكرات تفاهم بقيمة 18.7 مليار يورو مع تحالفات أوروبية وشركات متعددة الجنسيات، وهو ما يؤكد قوة الاقتصاد المصري وثقة الشركاء الدوليين فيه.

وأكد حزب الإصلاح والنهضة أن التحرك بشأن ملف “الاستثمار الأجنبي المباشر” هو الركيزة الأساسية التي وجه إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي دائما ودعا إليها حزب الإصلاح والنهضة، وأن هذا الملف حظي بأقصى درجات الأهمية في الجلسات العامة والتخصصية للحوار الوطني، وأن الحزب يرى أن الاستثمار الأجنبي المباشر هو المخرج الحقيقي من الأزمة الاقتصادية الحالية والضمانة الحقيقية لانطلاق الاقتصاد المصري نحو آفاق المستقبل.

وشدد حزب الإصلاح والنهضة على ضرورة تحرك الحكومة الجديدة في هذا الملف باستراتيجية واضحة وتحركات سريعة وقرارات فعّالة ومنجزة، وأن تستلهم الحكومة الجديدة روح الإصرار والإصرار التي ميزت تحرك الدولة المصرية في العديد من الملفات المصيرية، وأبرزها ملف البنية الأساسية، للعمل في ملف الاستثمار بنفس السرعة والكفاءة والإنجاز والتحدي.

ودعا حزب الإصلاح والنهضة كافة الجهات المعنية بالاستثمار إلى التركيز على قطاعات رئيسية لتكون قاطرة الاستثمار في مصر، وأبرزها قطاع تكنولوجيا المعلومات، والطاقة المتجددة، والصناعات التحويلية، والاقتصاد الدائري، لما تتمتع به هذه القطاعات من فرص واعدة لجذب الاستثمارات طويلة الأجل.

وشدد حزب الإصلاح والنهضة على ضرورة التركيز على توطين الصناعات المختلفة الجاذبة للاستثمار الأجنبي المباشر، لضمان استدامة هذه المشروعات والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة والتقنيات الناشئة التي تعمل عليها هذه الصناعات والاستثمارات وتطبيقها بأيد مصرية.