وسائل الاعلام

دراسة تؤكد.. أدوية الزهايمر لها أعراض جانبية خطيرة ونتائج ضعيفة

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: دراسة تؤكد.. أدوية الزهايمر لها أعراض جانبية خطيرة ونتائج ضعيفة، وتستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

مرض الزهايمر هو مرض يتطور ببطء ويتفاقم تدريجيًا على مدار عدة سنوات، ويؤثر في النهاية على معظم مناطق الدماغ، مما يؤدي إلى تدهور الذاكرة والتفكير والحكم واللغة وحل المشكلات والشخصية والحركة. يتكون مرض الزهايمر من خمس مراحل:

1. المرحلة ما قبل السريرية (الأولية) من مرض الزهايمر: في هذه المرحلة لا توجد أعراض واضحة ولكن تحدث تغيرات في الدماغ.

2. ضعف الإدراك الخفيف بسبب مرض الزهايمر: ويتميز بظهور أعراض بسيطة مثل نسيان الأمور اليومية.

3. الخرف الخفيف بسبب مرض الزهايمر: تصبح الأعراض أكثر حدة وتشمل صعوبة التركيز والتعرف على الأشخاص المألوفين.

4. الخرف المتوسط ​​بسبب مرض الزهايمر: تصبح الأعراض أكثر حدة بشكل كبير، مما يؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية للمريض.

5. الخرف الشديد بسبب مرض الزهايمر: في هذه المرحلة النهائية، يكون التأثير على الدماغ ووظائفه عميقًا جدًا، مما يؤدي إلى فقدان جميع الوظائف العقلية والجسدية تقريبًا.

في الآونة الأخيرة، تزايدت التقارير حول البحث عن علاجات جديدة لمرض الزهايمر، ورغم الضجة الإعلامية التي تصاحب إعلاناتهم، يشير الباحثون إلى أن فعالية هذه الأدوية تبقى محدودة، مع آثار جانبية خطيرة، كما ذكر موقع “أكسيوس” الطبي المتخصص.

ومن بين هذه العلاجات عقار “دونانيماب” الذي تنتجه شركة “إيلي ليلي”، والذي يهدف إلى تقليل تراكم بروتين الأميلويد في المخ. ويعتقد العلماء أن تراكم هذا البروتين يلعب دوراً مهماً في تدهور خلايا المخ لدى مرضى الزهايمر. ورغم حصوله على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية، فإن الإقبال على استخدامه لم يكن كبيراً كما كان متوقعاً، نظراً للفوائد المحدودة التي يقدمها والمخاطر المحتملة المرتبطة به.

وقال البروفيسور كيث فوسيل، مدير مركز ماري إس. إيستون لأبحاث ورعاية مرضى الزهايمر في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، إن عقار دونانيماب والأدوية المماثلة الأخرى أثارت جدلاً واسع النطاق، لكن النتائج غير الكافية دفعت العلماء إلى البحث عن طرق جديدة لعلاج المرض.

ويأتي في المرتبة الثانية من حيث الشعبية الدواء Lekme الذي تمت الموافقة عليه مؤخرا، والذي تنتجه شركتا Biogen وEisai، ولكن على الرغم من توفره، فإن العديد من المرضى يرفضون استخدامه لأنهم يعتبرون فوائده لا تبرر المخاطر المحتملة المرتبطة باستخدامه.

وبحسب دراسة نشرت في مجلة متخصصة، هناك حاليا أكثر من 127 دواء قيد التقييم في 164 تجربة سريرية مختلفة ضد مرض الزهايمر. ويعرب البروفيسور ماثيو شراج، أستاذ علم الأعصاب في جامعة فاندربيلت، عن تفاؤله بأننا قد نرى تقدما في استخدام العلاجات المستهدفة ضد بروتين الأميلويد في المستقبل القريب، على الرغم من التحديات التي واجهتها سابقا، مشيرا إلى أن بروتين الأميلويد يظل مكونا أساسيا في فهم مرض الزهايمر، وعلى الرغم من الجهود الكبيرة المبذولة في البحث عن علاجات فعالة، إلا أن الطريق لا يزال طويلا أمام العلماء لتحقيق تقدم حقيقي في هذا المجال المعقد.

مصدر المعلومات والصور: البوابة https://www.albawabhnews.com/5030091

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading