رحلة محصول القلقاس بالمنيا من الزراعة للحصاد.. وعزبة النخل الأشهر فى زراعته

أيام قليلة تفصلنا عن حصاد محصول القلقاس بمحافظة المنيا، حيث أوشك المحصول على النضج، ليبدأ موسم الحصاد، بعد أشهر من زراعته بالأرض، ويتابع المزارعون المحصول منذ بداية زراعته في ديسمبر وحتى الآن، ومحصول القلقاس من الخضروات التي يعشقها أهالي المنيا، ويتميز بأوراقه العريضة وحصاده يشبه حصاد محصول البطاطس الذي تشتهر محافظة المنيا بزراعته.

وقال المزارع موسى نجيب: «أفضل زراعة القلقاس لأنه محصول مهم ومطلوب في السوق، كما أنه لا يزرع بكثرة في المنيا، ما يجعل سعره مناسبا للمزارع ويستحق عناء زراعته، خاصة أن هذا النوع من المحاصيل يحتاج إلى عناية خاصة، خاصة في أعمال الري، فإذا زادت المياه عن المعدل الطبيعي، يتسبب ذلك في تعفن الثمار في الأرض».

وأضاف موسى: هناك أنواع كثيرة من القلقاس، لكن زراعته غير منتشرة في المنيا، وتعد مزرعة النخيل التابعة لمركز أبو قرقاص هي الأولى في زراعة المحصول، حيث يفضل المزارعون هناك زراعة القلقاس عن أي محصول آخر، لأن سعره مرتفع وتجاره يشترون المحصول في الأرض، وبالتالي تكون تكلفة المحصول على المزارعين منخفضة، بل ويسوق المحصول نفسه قبل موسم الحصاد.

وأضاف: موسم زراعة القلقاس يبدأ في شهر ديسمبر ويستمر في الأرض حوالي 6 أشهر، ثم تبدأ رحلة الحصاد التي تختلف عن أي موسم آخر، حيث يتم قطع الأوراق العريضة التي تميز المحصول، ثم يتم التعامل مع الثمار في الأرض بالقلع، ثم يتم تنظيف بذرة القلقاس التي يختلف حجمها من ثمرة لأخرى.

أما بالنسبة لشقيقه فريد نجيب فإن زراعة القلقاس تحتاج إلى عناية خاصة، وأهم ما يميز المحصول طوال العام أوراقه العريضة الطويلة ونسبة الخضراوات فيه حتى نهاية الموسم، هذا بالإضافة إلى مذاقه ونكهته المميزة، ويباع كمحصول صغير في الأرض، كما يوفر موسم الحصاد فرص عمل للشباب من مختلف مراكز الوسط، فلا تفصلنا عن بداية الحصاد إلا أيام قليلة، خاصة بعد نضجه.

محصول القلقاس (2)

محصول القلقاس (3)

محصول القلقاس (4)