سيناتور ديمقراطى يطلب من بايدن طمأنة الشعب بشأن حالته الصحية

قال السيناتور الأمريكي شيلدون وايتهاوس، أحد أفراد العائلة السياسية للرئيس جو بايدن، إن الأمريكيين يريدون التأكد من أن الرئيس “صادق بشأن صحته”، وذلك في الوقت الذي يواصل فيه أداء بايدن في أول مناظرة تلفزيونية ضد الرئيس السابق دونالد ترامب إثارة الجدل بين الديمقراطيين.

وقال وايتهاوس، بحسب صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية الثلاثاء، “يريد المواطنون أن يعرفوا أن هذه الحملة قادرة على الفوز، وأن الرئيس بايدن وفريقه صادقون معنا بشأن صحته، وأن (مناظرة الخميس مع دونالد ترامب) كانت في الواقع شاذة”.

وأكد النائب عن ولاية رود آيلاند (شمال شرقي البلاد)، الذي يمثل الجناح اليساري في الحزب الديمقراطي، أنه “خائف للغاية” من المواجهة على شبكة “سي إن إن”، والتي ظهر خلالها الرئيس الأميركي مرتبكاً للغاية.

وفي اليوم التالي، سعى الرئيس الديمقراطي بايدن البالغ من العمر 81 عامًا إلى طمأنة الجمهور خلال تجمع انتخابي في ولاية كارولينا الشمالية، وحث: “لن أترشح مرة أخرى إذا لم أؤمن، من كل قلبي وكل روحي، أنني أستطيع القيام بهذه المهمة”.

منذ أشهر، يتجاهل البيت الأبيض أي أسئلة حول القدرات البدنية والعقلية للرئيس الأميركي.

ورغم أن كبار الشخصيات في الحزب دعموه علناً حتى الآن، فقد تصاعدت التوترات منذ المناظرة التي جرت يوم الخميس الماضي بين المؤيدين والمانحين، حيث انتقد بعضهم الدائرة الداخلية للرئيس بسبب الافتقار إلى الشفافية بشأن صحته. ويطالب آخرون الرئيس بايدن بالرد بشكل ملموس على المخاوف، من خلال زيادة عدد المؤتمرات الصحفية أو التبادلات المفتوحة مع الصحفيين أو المؤيدين.